قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته «نوري المالكي»: "لا أريد أي منصب وإن منصبي ثقتكم بي، ولتسهيل العملية السياسية أعلن سحب ترشيحي لصالح الأخ حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذالك، حفاظا على المصالح العليا للبلاد وسابقى جنديا مقاتلا مدافعا عن العراق وشعبه وسندا له ولكل من ينهض باعباء المسؤولية والأمانة بكل وطنية وشرف وحزم".

١٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:٠٤
«نوري المالكي» يدعم تولي «حيدر العبادي» منصب رئاسة الوزراء العراقي خلفا له

ابنا: أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته «نوري المالكي» ليلة الخميس ـ الجمعة سحب ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء لصالح رئيس الوزراء المكلف «حيدر العبادي» مؤكدا أنه سيبقى جنديا مقاتلا مدافعا عن العراق وشعبه وسندا لكل من ينهض بأعباء المسؤولية والأمانة بكل وطنية وشرف.

وقال المالكي في بيان تلاه بحضور أعضاء حزب "الدعوة الإسلامية" وائتلاف "دولة القانون" ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي مخاطبا الشعب العراقي "لا أريد أي منصب وإن منصبي ثقتكم بي، ولتسهيل العملية السياسية أعلن سحب ترشيحي لصالح الأخ حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذالك، حفاظا على المصالح العليا للبلاد وسابقى جنديا مقاتلا مدافعا عن العراق وشعبه وسندا له ولكل من ينهض باعباء المسؤولية والأمانة بكل وطنية وشرف وحزم".

وقال "كنت على العهد مع الله والشعب العراقي وسابقى على ذلك وحققنا أعلى الأرقام كمرشح وقائمة وسأحفظ الأمانة ولن أترك واجبي ولن انثني أمام الجراحات التي تحملتها، وليس ذلك منّة على أحد وإنما مسؤولية وطنية وشرعية للدفاع عن البلد ومقدساته".

واستعرض المالكي انجازته لسنوات حكمه من امن وخدمات وخروج القوات الأمريكية، في ظل هجمة إرهابية شرسة منظمة وعملية سياسية مخترقة مرتبطة باجندات داخلية وخارجية،  مبينا أن "العراق الذي كان يعيش في عزلة عن العالم استعاد اليوم دوره الاقليمي والدولي" .

وأضاف "أدرك جيدا أن المالكي ليس هو المستهدف وانما العراق واستخدمت ما بوسعي لإحباط المخطط الذي يستهدف العراق ووحدته واستقراره ولم يساورني الشك في حق دولة القانون ومرشحه لتشكيل الحكومة، ووفاءا للدستور وحقوق الشعب استبعدت منذ البداية خيار استخدام القوة لعدم ايماني بهذا الخيار لأنه لن يعيد الا الدكتاتورية وسيعرض الشعب المزيد من المتاعب، واقصد بذلك استخدام القوة في العملية السياسية، ولن نسمح بذلك مستقبلا".

وبين "كنت أدافع عن الوطن والاستحقاقات الانتخابية وعن الحق وهذا لا يعني تمسكا بالسلطة ولم الجأ الا للمحكمة الاتحادية".

وقال المالكي مخاطبا الشعب العراقي "اقول للشعب العراقي لن اكون سببا في سفك قطرة دم واحدة وان كان فيها جور علي، وقول لكم ايها الشعب الكريم لا أريد أي منصب وإن منصبي ثقتكم بي وهو منصب لا أشرف منه، وأعلن أمامكم اليوم  لتسهيل العملية السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة سحب ترشيحي لصالح الأخ الدكتور حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذالك حفاظا على المصالح العليا للبلاد وسابقى جنديا مقاتلا مدافعا عن العراق وشعبه وسندا له وسندا لكل من ينهض باعباء المسؤولية والأمانة بكل وطنية وشرف وحزم".

وختم المالكي بالقول "تحية اكبار واجلال لجهود القوات المسلحة والمتطوعين والعشائر واوصيهم بزخم المواجهة والابتعاد عن الخلافات السياسية، وان يكون همهم الأول الحفاظ على الأمن".

..................

انتهى/212

سمات