الآلاف المتطوعين العراقيين يتدفقون على مراكز التطوع للقتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أقبل آلاف المتطوعين العراقيين يوم الجمعة الى مراكز التطوع في مناطق مختلفة من العراق للقتال الى جانب جيش بلادهم في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.

وقد عَبَّر الكثير من المتطوعين عن رغبتهم وحماسهم الشديد فيما وصفوه بالفرصة التاريخية للمشاركة في قتال الارهابيين.ومن بين المتطوعين عسكريون متقاعدون.

وفي محافظة ذي قار بجنوب العراق توافد الالاف من الاشخاص للتطوع بصفوف القوات الامنية تلبية لنداء المرجعية الدينية في مقاتلة تنظيم داعش الارهابي.

وقال مدير شرطة ذي قار اللواء الركن «صادق الزيدي»"انه ومنذ صباح اليوم (الجمعة) استقبلنا الالاف من اهالي المحافظة للتطوع لمقاتلة تنظيمات داعش الارهابي".

وبين انه "ولغاية الظهيرة وقبل دعوة المرجعية الدينية وصل العدد الى ثلاثة الاف متطوع وبعد نداء المرجعية تزايدت اعداد المتطوعين وتم تمديد الوقت لاستقبال المتوافدين حتى الساعة الثامنة مساءً لغرض تسجيلهم".

فيما شهدت مدينة الناصرية تظاهر المئات من ابناء ذي قار تاييدا لنداء المرجعية الدينية.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتنظيمات داعش الارهابي ودعم دعوة المرجعية الدينية لمواجهة الارهاب.

وفي محافظة واسط بجنوب العراق ذكر مصدر في مركز تطوع واسط ان "عدد المتطوعين بلغ اكثر من 4 الاف متطوع حتى ظهر اليوم وان الإقبال في تزايد على التسجيل بعد فتوى المرجعية الدينية العليا بالتطوع لمقاتلة داعش الارهابي".

واضاف ان "فوجين من المتطوعين في واسط الذين سجلوا خلال الايام الماضية تحركا الى مدينة سامراء".

من جانبه أشاد محافظ واسط «محمود ملا طلال» "بابناء المحافظة في تلبية نداء المرجعية بالتطوع لصفوف القوات المسلحة لمحاربة الارهاب".

فيما اعلنت مديرية شرطة كربلاء فتح باب التطوع لتشكيل فوج قتالي نموذجي من المتطوعين لمواجهة التحديات الارهابية.

وقال مدير اعلام شرطة كربلاء العقيد «احمد الحسناوي» "تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وتوجيه من وزارة الداخلية تقرر فتح باب التطوع واستقبال المقاتلين من خلال لجنة تشكل من قبل مديرية الشرطة لمقابلة المتطوعين يوم غد السبت".

واضاف ان "العدد المطلوب هو بواقع 700 مقاتل مستعدين لتنفيذ الواجبات الموكلة إليهم".

وأشار مدير اعلام شرطة كربلاء الى ان "المعايير المتبعة هي ان يكون المتطوع من العناصر الشجاعة والمتحمسة ويمتلك الروح الجهادية والوطنية ومتدربا على حمل السلاح ويتمتع بلياقة بدنية عالية، بالإضافة الى استعداده لتنفيذ الواجبات في أي مكان تحدده المصلحة الوطنية، على أن يصطحب معه بندقية كلاشنكوف والمستمسكات الرسمية الأربعة".

وكانت المرجعية الدينية في العراق قد دعت يوم الجمعة كل من يستطيع حمل السلاح وقتال الارهابيين الى التطوع في صفوف القوات الامنية لمحاربة الارهاب مؤكدة ان ذلك واجب على ابناء الشعب العراقي في مقاتلة الارهاب.

.............

انتهى/212