ابنا: دعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية السورية أقيم يوم الأحد لقاء حاشد لعلماء الدين الإسلامي بدمشق وريفها ومديري المعاهد والثانويات والمجمعات الشرعية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وكلية "الشريعة" بجامعة دمشق ومعهد "الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية" في جامع "العثمان" بدمشق.
ودعا المشرف العام على "مجمع الفتح الإسلامي" «الشيخ حسام الدين فرفور» إلى "إقامة مشروع إصلاحي نهضوي حضاري في هذه الظروف الحالكة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية ووطننا سورية قلب الشام الذي لابد أن يكون واضح الرؤى والأهداف ومحدد المعالم والمراحل يقوم على شورى ديمقراطية بديلة لديمقراطية زائفة تستند إلى حضارة غربية جائرة".
بدوره قال رئيس "اتحاد علماء بلاد الشام" وعميد كلية الشريعة في جامعة دمشق «محمد توفيق البوطي» "إن مسؤوليتنا اليوم عظيمة لأننا أهل الشام التي باركها الله ولأن الشام تتعرض اليوم لخطر جسيم وعدوان اثم يستهدف وجودها ودينها حيث يراهن المعتدون منذ ثلاث سنوات ونيف على بقاء هذا البلد وسلامته مع أبنائه ودينه وهو ما بات بحاجة إلى وقفة تأمل".
وقال «شريف الصواف» المشرف العام على "مجمع الشيخ أحمد كفتارو" "إنه ورغم الأزمة والصراع والتخريب والمحاربة للقيم الإنسانية وتحالف أكثر من ثمانين دولة من أعداء سورية والإنسانية وإيفادهم إليها عشرات آلاف المرتزقة ليخربوها ويعيثوا فيها فسادا فإن أرض الشام دافعت ولا تزال بقيادتها وشعبها وعلمائهاعن العالم والإنسانية والإسلام الصحيح".
وقال خطيب جامع "بني أمية الكبير" «الشيخ مأمون رحمة» "ها نحن ذا في دمشق قلب العروبة والإسلام قبل الانتخابات بيومين وسنذهب بعد يوم غد إلى صناديق الاقتراع لننتخب من نراه مناسبا وإن هذا الوطن وإنكم أيها العلماء وإن هذا الشعب المعطاء لن ينتخب الا القائد المناسب ليقود السفينة في مواجهة هذه الحرب الشعواء".
وقال مفتي دمشق وريفها «الشيخ عدنان الأفيوني» إن "اجتماع اليوم متميز لأنه يأتي بين يدي حدث مهم مفصلي في هذه الأيام ألا وهو الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية يحمل أمانة الحفاظ على هذا البلد ويرتقي به لينهض من الأزمة ويخرج من الكبوة"، معتبرا أن "هذا اللقاء يمثل مرحلة واضحة وهامة للخروج من الأزمة والمحنة التي ألمت بنا إضافة إلى عوامل كثيرة أيضا ساعدت وتساعد في خروجنا من الأزمة".
وأكد مفتي دمشق «الشيخ بشير عيد الباري» أن "سورية اليوم بفضل قيادتها الحكيمة وجيشها ستنتصر على كل المؤامرات التي حيكت ضدها وهي بلحمتها الوطنية تصان من غدر الأعداء"، مشيرا إلى أن "سورية شهدت أياما مشهودة ومهرجانات أفراح تعبر عن حب ووفاء لهذا الوطن وقائده الذي امتلأ قلبه بحب الوطن وبحب هذا الشعب الوفي فكان هو الشعب وكان الشعب هو الرئيس".
.................
انتهى/212
دعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية السورية أقيم يوم الأحد لقاء حاشد لعلماء الدين الإسلامي بدمشق وريفها ومديري المعاهد والثانويات والمجمعات الشرعية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وكلية "الشريعة" بجامعة دمشق ومعهد "الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية" في جامع "العثمان" بدمشق.
١ يونيو ٢٠١٤ - ٢٢:١٦
رمز الخبر: 612949