أكد البيان الختامي للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران يوم الأحد على "احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره عبر إجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية"، مشددا على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية".

١ يونيو ٢٠١٤ - ٢٠:٤٥
الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا البيان الختامي للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران يوم الأحد الدول الأعضاء في الاجتماع إلى إرسال وفود إلى سورية لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل المساعي البرلمانية لحل الأزمات الإقليمية والدولية.

وأكد البيان الختامي على احترام سيادة واستقلال سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره عبر إجرائه انتخابات رئاسة الجمهورية مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سورية.

ورحب البيان بالإصلاحات والمصالحات الوطنية الجارية في سورية مؤكدا دعم الدول المشاركة في الاجتماع لها.

وأدان البيان الإرهاب المدعوم من الدول الأجنبية والإقليمية منبها إلى ضرورة وقف دعم الإرهاب في سورية ومطالبا الدول المجاورة لسورية بضبط حدودها ووقف تمويل الإرهابيين وتدفق السلاح والمجموعات الإرهابية عبر هذه الحدود.

وكان الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بدأ أعماله في طهران يوم الاحد بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسياً.

وترأس وفد الجمهورية السورية «فاديا ديب» رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري وحضور سفير سورية في طهران «عدنان محمود».

وأكد رئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني» في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا إلى أن اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» أن لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع مبينا أن "إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها في هذا الإطار وهي مستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وايصال المساعدات للشعب السوري".

من جهتها أكدت فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ورئيسة وفد الجمهورية السورية إلى الاجتماع أن "الشعب السوري يتطلع بثقة اليوم إلى النصر القريب بعد أن وقف خلال أكثر من ثلاث سنوات مقاوما لحرب استهدفت أرضه وتاريخه وتراثه واقتصاده ولحمته وبنيته التحتية بقرار من البعض وتمويل وتسليح من اخرين مستخدمين إعلاما وتقنيات ومجموعات إرهابية جمعت من شتات الأرض".

فيما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني «علاء الدين بروجردي» أن "هدف الاجتماع هو دعم السلام والاستقرار في سورية" مبينا أنه "في الاجتماع الاول شاركت ثماني دول بينما يشارك في اجتماع اليوم قرابة ثلاثين دولة وهذا يدل على أن مؤيدي السلام والاستقرار ومعارضي الحرب في سورية يزدادون يوما بعد يوم".

..................

انتهى/212

سمات