قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" في بيان "إن (السيد مجيد) «المشعل» يعد رئيسا لأعلى هيئة دينية للطائفة الشيعية في البحرين(المجلس الإسلامي العلمائي)، واستدعائه بالتزامن مع استمرار السلطة في ارتكاب الانتهاكات تجاه الحريات الدينية، يعد استدعاء لمكون وطني رئيسي وكبير في البحرين هم الطائفة الشيعية".

٢١ مايو ٢٠١٤ - ١٨:٥١
الحكومة البحرينية مستمرة في تكريس سياسة الإضطهاد الطائفي في البحرين

ابنا: قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" بأنَّ الحكومة البحرينية مستمرة في تكريس سياسة الإضطهاد الطائفي في البحرين، جاعلة القيادات العلمائية في عمق استهدافها خصوصا بعد ابعاد «آية الله الشيخ حسين النجاتي» ممثل المرجع الديني «آية الله السيد علي السيستاني» من المنامة؛ حيث استدعت اليوم للتحقيقات كل من رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي" «السيد مجيد المشعل» والقيادي بالمجلس «الشيخ محمد المنسي» على خلفية تهم تتعلق بحق التعبير عن الرأي المكفول دستوريا ودوليا.

واعتبر المنتدى استهداف هذه القيادات الدينية التي لها دور بارز في الحفاظ على الوحدة الوطنية والإسلامية في البحرين هو تجاوز للمواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة، وامعان في انتهاك الحريات الدينية، وانتقام لهذه الشخصيات وغيرها بسبب مواقفها السياسية المناهضة للسلطة.

وتابع المنتدى: "إن المشعل يعد رئيسا لأعلى هيئة دينية للطائفة الشيعية في البحرين، واستدعائه بالتزامن مع استمرار السلطة في ارتكاب الانتهاكات تجاه الحريات الدينية، يعد استدعاء لمكون وطني رئيسي وكبير في البحرين هم الطائفة الشيعية، الذين حذر الخبير الأممي للحريات الدينية إبان ابعاد النجاتي من أن تشكل هذه الخطوة فاتحة لحملة اضطهاد واسعة ستطال هؤلاء المواطنين بسبب ممارستهم لحق حرية المعتقد".

واختتم المنتدى: "إنّ البحرين اليوم تحولت إلى دولة مشهورة بالتمييز الديني كما هو الحال مع جنوب أفريقيا عندما تسببت سياساتها في التمييز والإزدراء لتحويلها لدولة معروفة بالتمييز العرقي"، داعيا المفوضية السامية ومنظمة الأمم المتحدة إلى توفير الحماية لهذا المكون الوطني الكبير.

................

انتهى/212

سمات