أشار إمام الجمعة في محافظة قم المقدسة (وسط إيران) «السيد محمد سعيدي» في خطبة صلاة الجمعة الى أن "الاستكبار العالمي، ولا سيما أمريكا، تخشى من تحول الجمهورية الإسلامية الى أنموذج يحتذى به"، منوهاً: "لقد تحولت إيران الى مثال يحتذي به الآخرون بفضل اعتمادها على التعاليم الدينية وسيرها على نهج قائد الثورة الإسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي) والتزامها نهج المقاومة لتحقيق الاستقلال والحرية".

١٨ مايو ٢٠١٤ - ١٠:٢٨
الاستكبار العالمي تخشى من تحول الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى أنموذج يحتذى به

ابنا: أكد إمام الجمعة في محافظة قم المقدسة (وسط إيران) «السيد محمد سعيدي» في خطبة صلاة الجمعة على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى الى التوصل الى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى حول الملف النووي"، وقال إن "مواصلة البحوث العلمية والتنمية المستدامة من الخطوط الحمراء التي لا نساوم عليها".
 
وأكد على لزوم بقاء العدد الكافي من أجهزة الطرد المركزي بما يؤمن مصلحة البلاد، مضيفاً: "من الخطوط الحمراء الأخرى، يمكن الإشارة إلى مستوى التخصيب المناسب لحاجة ايران الفعلية والمستقبلية".
 
ولفت الى أن "الهدف من المفاوضات هو رفع الحظر الجائر المفروض على إيران بضغط من الدول الاستكبارية"، مبيناً: "لا ينبغي تغيير العمل في مصنع أراك للمياه الثقيلة، وليس من المنطقي إقحام موضوعات أخرى لا ترتبط بالملف النووي في هذه المفاوضات".
 
وشدد على "أننا نطالب بحقوقنا لا نريد أكثر منها ولا نرضى بالتخلي عنها"، وقال: "إنما أحرزت ايران هذا التقدم في المجال النووي بفعل الحركة الجهادية لعلمائنا ومفكرينا؛ ولذا لا ينبغي التفريط بما حصلنا عليه بسهولة، وهذا هو معنى كلام قائد الثورة الإسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي) من أنه لا يحق لأحد المساومة على مكتسبات الجمهورية الإسلامية".
 
وأشار الى أن "الاستكبار العالمي، ولا سيما أمريكا، تخشى من تحول الجمهورية الإسلامية الى أنموذج يحتذى به"، منوهاً: "لقد تحولت إيران الى مثال يحتذي به الآخرون بفضل اعتمادها على التعاليم الدينية وسيرها على نهج قائد الثورة الإسلامية والتزامها نهج المقاومة لتحقيق الاستقلال والحرية".
 
ورفض تهمة محاولة الحصول على أسلحة نووية في ضوء تأكيد قائد الثورة الإسلامية في  إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» على ذلك، وخاصة فتواه الشهيرة في تحريم الاستفادة من أسلحة الدمار الشامل، متابعاً: "العدو أيضاً يعترف بأن إيران ليست بصدد صنع قنبلة نووية، لكنه يثير هذا الموضوع لأنه الذريعة الوحيدة التي يستطيع استغلالها لمهاجتها".
 
واعتبر الثقافة والإقتصاد والتقنية ثلاثة أركان هامة للتقدم والازدهار، قائلاً: "لا يمكن العدول عن أي من هذه الأركان؛ لأن هذا مساوق لإسقاط الركنين الآخرين. ولا يخفى أن العدو كان منذ انطلاق الثورة الإسلامية عازماً على القضاء علينا، لكن العناية الربانية حالت وستحول دون ذلك".
 
وفي جانب آخر من الخطية، أشار سماحته الى نظرية الجمهورية الإسلامية في إيران المبنية على عدم جدوى الحل العسكري للأزمة السورية، وقال: "بعد حملات شديدة على نظام (الرئيس السوري) «بشار الأسد»، أدرك الجميع أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السلمي عبر إجراء الانتخابات".

.................

انتهى/212

سمات