ابنا: عبرت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين عن أسفها وحزنها على ضحايا حادث "المقشع" الذي ذهب ضحيته الشابين «علي عباس» و«أحمد عبد الرسول».
وأكدت القوى الوطنية في البحرين انها تتابع الحادث الجلل منذ وقوعه وأن المعطيات المتوفرة لازالت غامضة وغريبة.
ونوهت القوى الوطنية الى قلقها البالغ حول هذه الحادثة والحوادث المشابهة، مؤكدةً على رفضها للعنف من اي جهه كانت والذي يساهم في خلط الأوراق، ويستفيد منه من يتربص بالحراك والوطن والمواطنين.
وطالبت قوى المعارضة ان يكون هناك تحقيق دولي لتبيان الحقيقية ومن يقف وراء هذه الانفجارات.
وشددت القوى الوطنية على خيار شعب البحرين في العمل السلمي الذي يشكل قوة لشعب البحرين ويفوت الفرصة على كل من يعمل على استهداف المواطنين وقوة الحراك الشعبي.
من جهته أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية بياناً يوم الأحد قالت فيها "نحن نعيش ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، نزف آيات التبريكات للأمة الإسلامية وشعبنا المؤمن لهذه الذكرى العطرة والمباركة، كما نزف لشعبنا إستشهاد الشابين المطاردين «علي عباس» و«أحمد عبد الرسول» الذين تم إغتيالهما وتصفيتها جسديا ضمن مسلسل الإغتيالات السياسية لحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة".
...................
انتهى/212