وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وصف رئيس جمعية "قولنا والعمل" عالم الدين اللبناني «الشيخ أحمد القطان» أن قرار السلطات البحرينية بترحيل «آية الله الشيخ حسين النجاتي» بـ"الجائر والخطير"، مطالبًا السلطات "بسحب هذا القرار الظالم وأن تعود للشعب وأن تأخذ بالحوار مع علماء الدين وتتخذ منهم منهجاً من أجل تحقيق مطالب الشعب نحو التحول الديمقراطي".
واعتبر الشيخ القطان قرارات النظام البحريني بالقرارات التي "أقل ما يقال عنها قرارات جائرة وظالمة وتستهدف فئة من الشعب البحريني"، مؤكداً في الوقت نفسه أنها تستهدف طائفة بعينها في محاولاتٍ متكررة لتحويل مطالب شعب البحرين الديمقراطية إلى صراع مذهبي وطائفي.
وأكد رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان على أن هذه القرارات التعسفية تعزز أهمية أن يكون هناك تغييرٌ ديمقراطيٌ يلبي طموحات وتطلعات الشعب البحريني، مشيرًا إلى أن شعب البحرين سلمي في حراكه الذي يطالب فيه بأبسط حقوق العيش، والذي ينبغي على السلطات البحرينية أن تأخذ هذه المطالب التي يتولى علماء الدين التعبير عنها والمطالبة بها، أن تُأخذ بعين الاعتبار.
وقال عالم الدين اللبناني إن "خطورة قرارات السلطة تكمن بأنها تستهدف ثلة من علماء الدين الربانيين الذين يستجيبون لمطالب الشعب ويتكلمون بهذه المطالب، وكأن هذه السلطات البحرينية لا ترضى أن تسمع صوتاً آخر غير صوت التلبية وغير صدى صوتها وغير الأصوات المؤيدة والمهللة لها".
وأضاف سماحته، "لا يوجد أي انفصال بين التعدي على الحسينيات والمساجد ومقرات الأخوة العلماء، وما بين ما يقوم به النظام من سحب للجنسيات، هذا كله يدل على أن هذا النظام يريد يلغي الآخر والصوت الذي لا يرضي طموحاته ولا يبقي حكمه أو نظامه على قيد الحياة".
...................
انتهى/212
