وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ أدانت مجموعة من علماء السنة في محافظة سيستان وبلوشستان الهجوم الإرهابي على مبنى السلطة القضائية في زاهدان، مؤكدين على الحفاظ على وحدة أبناء المحافظة.
ووصف ممثل السنة في مجلس الخبراء وإمام صلاة الجمعة في مدينة ناغور الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في زاهدان بأنه "حادث مخزٍ" وأدانه بشدة.
وأكد المولوي عبد الرحمن عارفي أن الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة، والذين يقتلون الأبرياء من الشيعة والسنة، ليسوا من أبناء هذه المحافظة ولا من أبناء القبائل البلوشية والفارسية، مؤكدًا: "هؤلاء مرتزقة أعداء يسعون إلى خلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان".
كما اعتبر إمام جمعة اهل السنة في مسجد محمد رسول الله بمدينة إيرانشهر في مقابلة مع مراسل وكالة مهر، هذه الجرائم منافية للإسلام والإنسانية، ووصفها بأنها من أعمال أشخاص قساة القلوب باعوا دينهم وإيمانهم وضميرهم.
وأكد المولوي شمس الحق دامني، أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية، سالت دماء الشيعة والسنة جنبًا إلى جنب، واختلطت هذه الدماء، وقال: "سيبذل أهالي المحافظة دمائهم مهما كانت الظروف، لكنهم لن يسمحوا للمساس بوحدتهم وأمنهم. في حادثة زاهدان اليوم، سالت دماء فارس وبلوش جنبًا إلى جنب، وحزنت عائلات البلوش والفارسيين على أرواحهم".
وأعرب إمام جمعة اهل السنة في مسجد الحقانية بمدينة إيرانشهر عن استيائه الشديد من الحادث الإرهابي الأخير، وأدانه بشدة، وقدم تعازيه في استشهاد مجموعة من المواطنين الأبرياء.
وصرح المولوي عبد الصمد دامني بأن هذه الجريمة النكراء كشفت مرة أخرى الوجه القبيح لأعداء الإسلام ووحدة الأمة، مؤكدًا: أن الإرهابيين لا يتوافقون مع أي دين أو مذهب، وهدفهم ليس سوى زعزعة الأمن وإثارة الانقسام.
وفي مقابلة مع وكالة مهر، أدان إمام جمعة اهل السنة في مدينة هامون بشدة الحادث الإرهابي الأخير في زاهدان، معربًا عن استيائه الشديد.
وأشار المولوي عبد الله حسن زهي، إلى أن الإرهابيين يقتلون الأبرياء من الشيعة والسنة، بهدف خلق حالة من انعدام الأمن والانقسام، مؤكدًا: أن هؤلاء المجرمين يدخلون هذه المحافظة متنكرين في زي السكان الأصليين، وهم دمى في يد إسرائيل المجرمة.
.....................
انتهى / 323
تعليقك