12 يوليو 2025 - 08:46
مصدر: أبنا
بيان آية الله في إدانة قتل العلماء الشيعة في سوريا على يد الجماعات التكفيرية الإرهابية

جاء في البيان: ببالغ الأسى والحزن، تلقّينا نبأ الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، والتي طالتَ مجموعةً من العلماء الأجلّاء من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الجمهورية العربية السورية. إنّ هذه الجريمة البشعة تمثّل انتهاكاً صارخاً لكلّ القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر سماحة آية الله الشيخ عليرضا أعرافي مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا أدان فيه قتل العلماء الشيعة في سوريا على يد الجماعات التكفيرية الإرهابية. 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بيان رسمي  صادر عن
سماحة آية الله الشيخ عليرضا أعرافي
مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
في إدانة قتل العلماء الشيعة في سوريا على يد الجماعات التكفيرية الإرهابية،
ودعوة المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل العاجل: 

ببالغ الأسى والحزن، تلقّينا نبأ الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، والتي طالتَ مجموعةً من العلماء الأجلّاء من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الجمهورية العربية السورية. إنّ هذه الجريمة البشعة تمثّل انتهاكاً صارخاً لكلّ القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.

إنّنا في الحوزات العلمية ندين بشدّة هذا الفعل الإجرامي، ونحمّل القوى الداعمة والممولة لهذه الجماعات مسؤوليةَ سفك دماء الأبرياء، ونعتبر صمت المحافل الدولية وتقاعس منظمات حقوق الإنسان تواطؤاً غير مباشر في استمرار هذه الجرائم الممنهجة.

ومن هذا المنطلق، نطالب وبشكل عاجل:
1. منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان بإدانة واضحة وصريحة لهذه المجازر.

2. تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وملاحقة الجناة والمتورطين فيها، سواء من المنفذين أو من المحرضين والداعمين.

3. استخدام الآليات القانونية في القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لمحاكمة الجناة كمجرمي حرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

إنّ العلماء هم ورثة الأنبياء، وحملة مشاعل الهداية، واستهدافهم هو استهدافٌ مباشرٌ لرسالة العلم والدين والتعايش والسلام.

وفي الختام، نتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الأبرار، وللشعب السوري العزيز، ونؤكّد أنّ الحوزات العلمية، ستبقى دائماً في الصفّ الأول للدفاع عن القيم الإلهية والإنسانية، ومواجهة الفكر التكفيري الدموي، حتى يتحقق النصر والعدل والسلام في ربوع الأمة الإسلامية.

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
(الشعراء: ۲۲۷)
علي رضا أعرافي
مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
١٩ تيرماه ١٤٠٤ ه.ش
١٤ محرم الحرام ١٤٤٧ هـ.ق

.....................

انتهى  /  323 

تعليقك

You are replying to: .
captcha