وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في اليوم السادس من استئناف العدوان على غزة بعد تنصل الاحتلال الصهيوني من اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم في منطقة تل السلطان في رفح، كذلك أعلن أن الجيش بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون بهدف ضرب البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتوسيع المنطقة الآمنة.
يأتي ذلك في حين ارتفعت حصيلة الشهداء في جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، إلى 30 شهيدا، إثر سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في مدينتي خان يونس ورفح، وأسفرت عن تدمير عدد من المنازل وخيام للنازحين.
ونعت حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خان يونس جنوب قطاع غزة.
سياسيا، صدق المجلس الوزاري الصهيوني الغاصب المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على مواصلة الضغط العسكري واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المجلس صادق على اقتراح وزير الدفاع بإقامة إدارة هجرة لسكان غزة.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية، حيث اندلعت مواجهات مع مواطنين في مواقع عدة.
وعلى الجبهة اللبنانية، أفادت مصادر رسمية بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ صباح السبت على مناطق متفرقة شرقي البلاد وجنوبه إلى 6 شهداء و25 جريحا.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه شن عشرات الغارات على جنوب وشرق لبنان وهاجم 50 هدفا على الأقل، وذلك ردا على إطلاق 6 صواريخ من لبنان، 3 منها عبرت إلى دولة الاحتلال وتم اعتراضها.
ونفى حزب الله في وقت سابق أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أنّ ادعاءات العدو "الإسرائيلي" تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.
..................
انتهى / 232
تعليقك