آية الله رمضاني: الإعلام أداة منقطعة النظير لنشر المعارف الأصيلة لأهل البيت (ع)

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقيم المؤتمر الدولي الثاني لـ "الرواة الإعلاميين لأهل البيت (ع)" في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة قم.

وفي هذه المراسيم التي اختص للطلاب غير الإيرانيين شارك فيها مئة ناشط وشخصيات فعالة ومؤثرة في الإعلام والعالم الافتراضي من مختلف البلدان، وقد قدم بعض هؤلاء الناشطين الدوليين تقريراً عن نشاطتهم الإعلامية في هذا الاجتماع.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في هذا المؤتمر إلى أهمية مكانة الإعلام، وصرح: إن الإعلام أصبح اليوم أحد ركائز الصراع في العالم، وله تأثير أكثر من أي شيء آخر، وسيكون للإعلام في المستقبل أكثر تأثيرا في مختلف المجالات، وسنشاهد الاتجاهات له في مختلف المجالات سواء في الإيجاب أو السلب.

وأشار آية الله رمضاني إلى أهمية الإعلام في التعريف بالإسلام الأصيل، وصرح: يستطيع الإعلام أن يكون أداة فريدة من نوعها أو منقطعة النظير للتعريف المعارف الإسلامية الإصيلة، ونشاهد فرص فريدة من نوعها وطبعا هناك تحديات نواجهها ايضا فريدة من نوعها، وفي قضية المحتوى يمكن للإعلام أن يروج للحضارة الإسلامية الحديثة والعقلانية. كان فيما مضى يقولون لا يمكن أن تحدث ثورة دينية لكن شاهدنا انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وكان الإمام الخميني (ره) يعتقد أنه يجب أن تحدث الثورة، وهناك كان من يقول أن أدب الثورة الإسلامية ليس لها مكانة في العالم، لكن اليوم نرى أن الحوار القائم من قبل الإسلام الأصيل ومعارف أهل البيت في ثلاثة أبعاد العقلانية، والمعنوية والعدالة له دور مؤثر في العالم.

وأوضح سماحته: فضلا عن التربية الإعلامية يجب أن نبادر إلى الجهاد الإعلامي في الوقت الراهن، حتى نستطيع أن نعرّف الإسلام الأصيل؛ فمن المؤكد إذا تم التعريف بالإسلام الأصيل بلغة دولية، نصبح نحن الفاتحين في مختلف الساحات. إن لغة فهم القرآن إحداها لغة العقل والأخرى لغة الفطرة، وعند معرفة هاتين اللغتين نستطيع أن نصبح فاتحين في مختلف المجالات، فما إذا أردنا أن يكون لدينا المرجعية في لغة الإعلام يجب أن نعرف هذه اللغة وبشكل شامل، فإذا حصلنا على مثل هذه المعرفة فحينئذ سنحصل على النتيجة، كما يجب علينا أن نعرّف الإسلام الرحماني من أجل الوقوف أمام المتغطرسين ومواجهتهم. إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يبذل قصارى جهدهم حتى يوفر الأرضية للنشاط الإعلام لأتباع أهل البيت (ع).

.............

انتهى/ 278