اعتبر مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان «الشيخ ميثم السلمان» حل أكبر مؤسسة دينية لأبناء المذهب الجعفري في البحرين (المجلس الإسلامي العلمائي) سيؤدي الى حرمان ابناء المذهب الجعفري من حقوقهم الدينية والإجتماعية والثقافية والتعليمية المنصوص عليها في كافة القوانين المحلية والدولية.
ذكر المعتقلين السياسيين في سجن "جو" : "تم الاعتداء على معتقداتنا ومقدساتنا مثل سب العلماء والمراجع وتمزيق النشرات التي تحمل الاحاديث واسماء الائمة الاطهار (ع) وضرب المؤذن لانه رفع الاذان صلاة المغرب والعشاء، فيما تم منعنا من صلاة الجماعة في المسجد الرئيسي في المبنى، كما تم ايقاف كل التحركات من محاكمات ومواعيد المستشفيات والزيارات وتقديم الادوية للسجناء".
قالت جمعية "الوفاق" البحرينية: "رغم ما تم تداوله من محاولات إبعاد قسري للشيخ النجاتي، فإن السلطة آثرت الصمت، دون أن تؤكد أو تنفي الأخبار المتداولة، لتقرر بعد طول سكوت طال مدة طويلة، أن تخرج ببيان باسم وزارة الداخلية تعلن فيه السلطة بشكل صريح استهداف لمذهب التشيع في البلاد واضطهاداً لأتباع المذهب".
قال مسئول قسم الحريات الدينية في "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" «الشيخ ميثم السلمان» إن "حلَّ المجلس الإسلامي العلمائي امتدادٌ لجريمة هدم أكثر من 38 مسجداً للطائفة الشيعية، واستهداف المؤسسات الأهلية والعلماء والأفراد على خلفية انتمائهم المذهبي".