وافادت وكالة(ايكنا) يذهب الخبير الاقتصادی الطاجيكی "حاج محمد عمر" ان احد الحلول المقترحة لمواجهة الازمة المالية هو النظام المصرفی الاسلامی وتدخل الحكومات فی الشؤون الاقتصادية كما اتخذت الحكومات الغربية هذا المنحى الاخير.
وأكد: ان اول مصرف اسلامی كان يشكل نموذجا حديثا فی النظام الاداری المصرفی عام 1960 الذی تاسس فی "مصر" وحقق نجاحات باهرة.
ثم شرح النظام المصرفی الاسلامی بالقول: تتواجد فی هذا النظام كافة العوامل المصرفية وغير المصرفية فانها تصبح ذات تاثير وفق الاسس الشرعی وهذا لايعنی انه لتاسيس المصرف الاسلامی علينا ان نكتفی بمعرفة الايات والاحكام الشرعية بل تاسيس هذا المصرف اصل وفقا للمئات الكتب المكتوبة والتی تؤكد ان جوهر هذا النظام هو الاخلاق المبتنی على القرآن الكريم.
كما اعرب عن اسفه لقلة المعلومات فی هذا المجال بينما للمصارف الاسلامية فوائد شتى منها ان هذا النظام يرفض الربح فانه يكون شريكا فی الفائدة التی ستحصل من القروض الممنوحة.
انتهی / 115