وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٢ مارس ٢٠٢٣

١٠:٠٤:٠٣ ص
1349880

بيان تعزية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إثر رحيل العلامة السيد ثاقب أكبر نقوي

عزى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له برحيل واحد أبرز الشخصيات الشيعية في باكستان العلامة السيد ثاقب أكبر نقوي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه برحيل العلامة نائب رئيس مجلس التضامن الوطني في باكستان السيد ثاقب أكبر نقوي.

وفيما يلي نص بيان التعزية:

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.

ببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ رحيل العالم، والباحث، والكاتب، والشاعر، والناشط الخدوم في الشؤون الاجتماعية ومن الشخصيات الفعالة والشهيرة في باكستان الفقيد العلامة السيد ثاقب أكبر نقوي، فكان رحيله فاجعة لن تجبر لأتباع أهل البيت (ع)، والحوزات العلمية، والشعب الباكستاني.

وقد أدى العلامة السيد ثاقب أكبر نقوي دورا بارزا في خدمة الإسلام والأمة الإسلامية، وذلك من خلال تأسيس وإدارة مؤسسة البصيرة البحثية، وآكاديمية الأخوة للبحوث والتحقيقات، وإصدار الكتب، ومجلة بيام الشهرية، ومجلة الميزان الدورية، واهتمامه بفكر الإمام الخميني (ره)، والشهيد مرتضى مطهري (ره)، والعلامة إقبال اللاهوري، وتطوير التعليم، والبحث والنشر في مجال تفسير القرآن الكريم، وعلوم الحديث، وعلم الكلام الجديد، والفقه، والأصول، والفلسفة، كما أصبح من الشخصيات منقطعة النظير بمشاركته في الإعلام وتحاليله السياسية والحضارية، ونشاطه السياسي كنائب رئيس مجلس التضامن الوطني في باكستان.

إذ يقدم المجمع العالمي لأهل البيت (ع) التعازي برحيل هذا العالم الخدوم إلى جميع العلماء والمفكرين المسلمين، والشعب الباكستاني المسلم، وأسرته المكرمة، سائلا العلي القدير أن يتغمد هذا الفقيد السعيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
خامس شعبان 1444

والجدير بالذكر، انتقل العلامة السيد ثاقب أكبر نقوي إلى رحمة الله بعد معاناته فترة طويلة من المرض يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي في العاصمة الباكستانية أسلام آباد، فكان -رحمة الله عليه- رئيسا لمؤسسة البصيرة ومن الشخصيات الشهيرة في مجال العلم والأدب في باكستان، وقد قدم العديد من الأعمال القيمة في المجالات البحثية للعلوم والبحوث العلمية، والشعر والأدب، كما أنه قام بتقديم الخدمة في الشؤون الاجتماعية والبحث حول العلوم المذهبية، ومساعدة الراغبين إلى العلوم الدينية، وقد كان له أيضا مشاركات في البرامج التلفزيونية كخبير في الشؤون السياسية ما ترتبط بآخر التطورات في الساحة الإقليمية.

وكان -رحمه الله- من الشخصيات البارزة والفعالة والشهيرة بين الشيعة في باكستان، وقد قدم أبحاث علمية وبحوث كثيرة في مجال الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، والعلوم الدينية، وشعر والأدب، وترك أعمالا قيمة وعديدة، وكان الفقيد السيد ثاقب أكبر نقوي يسعى بجهوده الدؤوبة أن يبيين ويعرف للشعب الباكستاني أفكار الشخصيات العظيمة والمؤثرة في العصر الراهن كالعلامة إقبال اللاهوري، وسماحة السيد الإمام الخميني الراحل (ره)، والشهيد مرتضى مطهري (ره)، وذلك بصورة صحيحة.
.......
انتهى/ 278