وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا، وذلك إثر وقوع الزلزال في تركيا وسوريا، والذي راح ضحيته العديد من القتلى والمصابين من الشعبين التركي والسوري.
نص بيان آية الله "رضا رمضاني" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ الَّذينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَهٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ
أتقدم بأحر التعازي إلى الشعبين والدولتين الشقيقتين سوريا وتركيا عن نفسي وعن أعضاء الهيئة العليا وأعضاء الجمعية العامة للجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و جميع موالي أهل البيت بوقوع هذا الحدث المؤلم الزلزال الأخير المدمر والذي راح ضحيته العديد من الأخوة والأخوات المسلمين حيث أذقنا المرارة والحرقة.
فإن المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام وكذلك من ينتسب إليه سواء في الداخل أو على المستوى الدولي يعتبر هذه المصيبة مصيبته، ولم يقصروا في تقديم أي مساعدة مادية ومعنوية إلى المتضررين والمنكوبين، وذلك على قدر تمكنهم حسب ما وضع على عاتقهم من واجب إلهي وإنساني. على أمل أن تصبح – إن شاء الله - هذه المواساة تعاطفا وإسنادا لذوي الفاقدين أعزتهم في هذين البلدين.
إذ أعرب مجددا عن غاية تعاطف الشعب الإيراني ومحبي أهل البيت عليهم السلام في جميع أنحاء العالم، وآمل أن تستمر عملية إزالة الإنقاض وتقديم الدعم والمساعدة إلى المتضررين حتى تحقيق الظروف الطبيعية، سائلا الباري تبارك وتعالى أن يعم الأمن والأمان الشاملين العالم البشري، وأن يتغمد المرحرمين في هذا الحدث بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والأجر الجزيل.
والسلام عليكم ورحمة الله
رضا رمضاني
..........
انتهى/ 278
نص بيان آية الله "رضا رمضاني" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ الَّذينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَهٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ
أتقدم بأحر التعازي إلى الشعبين والدولتين الشقيقتين سوريا وتركيا عن نفسي وعن أعضاء الهيئة العليا وأعضاء الجمعية العامة للجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و جميع موالي أهل البيت بوقوع هذا الحدث المؤلم الزلزال الأخير المدمر والذي راح ضحيته العديد من الأخوة والأخوات المسلمين حيث أذقنا المرارة والحرقة.
فإن المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام وكذلك من ينتسب إليه سواء في الداخل أو على المستوى الدولي يعتبر هذه المصيبة مصيبته، ولم يقصروا في تقديم أي مساعدة مادية ومعنوية إلى المتضررين والمنكوبين، وذلك على قدر تمكنهم حسب ما وضع على عاتقهم من واجب إلهي وإنساني. على أمل أن تصبح – إن شاء الله - هذه المواساة تعاطفا وإسنادا لذوي الفاقدين أعزتهم في هذين البلدين.
إذ أعرب مجددا عن غاية تعاطف الشعب الإيراني ومحبي أهل البيت عليهم السلام في جميع أنحاء العالم، وآمل أن تستمر عملية إزالة الإنقاض وتقديم الدعم والمساعدة إلى المتضررين حتى تحقيق الظروف الطبيعية، سائلا الباري تبارك وتعالى أن يعم الأمن والأمان الشاملين العالم البشري، وأن يتغمد المرحرمين في هذا الحدث بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والأجر الجزيل.
والسلام عليكم ورحمة الله
رضا رمضاني
..........
انتهى/ 278