قال وزير الداخلية اللبناني "نهاد المشنوق" أن المعلومات الأولية تبين ضلوع تنظيم"داعش" التكفيري في حين كانت جبهة النصرة التكفيرية قد تبنت التفجير الانتحاري على إحدى صفحات المواقع الاجتماعية التابعة لها.

١١ يناير ٢٠١٥ - ١٣:٤٧
معلومات أولية تشير الى ضلوع داعش في هجوم انتحاري على جبل محسن

ابنا: قال وزير الداخلية اللبناني "نهاد المشنوق" في تصريح صحفي الأحد إن المعلومات الأولية تشير إلى ضلوع داعش بالتفجيرات التي هزت جبل محسن.

وأكد أن المعلومات الأولية تبين ضلوع تنظيم"داعش"، في حين كانت جبهة النصرة قد تبنت التفجير الانتحاري على إحدى صفحات المواقع الاجتماعية التابعة لها.

وأضاف نهاد المشنوق أن الانتحاريين كانا على علاقة بالإرهابي منذر الحسان الذي تمت تصفيته منذ أشهر في مواجهات مع القوات اللبنانية، مشيرا إلى أن منذر الحسان كان على اتصال مباشر مع التكفيريين ووفر لهما العوامل اللوجستية.

وصرح وزير الداخلية اللبناني بأن طرابلس بسكانها ستبقى موحدة ضد الإرهاب، مبينا أن سنة 2015 ستكون صعبة على لبنان بسبب الأزمة السورية القائمة منذ حوالي 4 سنوات.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أمس السبت، بأن 9 شهداء سقطوا وأصيب أكثر من 35 آخرين في تفجير ارهابي انتحاري مزدوج استهدف مقهى في جبل محسن بطرابلس شمال لبنان.

وكانت "جبهة النصرة" التكفيرية قد تبنت التفجير الذي استهدف مقهى أبو عمران في جبل محسن، وفق ما نشر حساب "مراسل القلمون" الموالي لجبهة النصرة في تغريدة على موقع "تويتر".

هذا وفرضت السلطات الأمنية اللبنانية حظر التجوال في منطقة الهجوم لغاية صباح الأحد .

وحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد فجر انتحاري نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري ثان على تفجير نفسه ما أدى إلى سقوط شهداء قتلى وأكثر من 37 جريحا.

وأفادت الوكالة بأن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم بجبل محسن هما طه سمير خيال وبلال محمد مرعيان الملقب بإبراهيم، من منطقة المنكوبين بطرابلس شمال لبنان والملاصقة لمنطقة جبل محسن.

هذا وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا في مكان الحادث بعد توتر الأجواء في منطقة "جبل محسن" و"التبانة" و"القبة" لمنع وقوع مزيد من التفجيرات.

وطلب وائل أبو فاعور وزير الصحة اللبناني من جميع المستشفيات استقبال المصابين لمعالجتهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.

وقال حزب الله في بيان إنه يدين التفجير الانتحاري وإن الجريمة المروعة التي استهدف مدينة طرابلس في هذا الوقت، ليست إلا محاولة لإعادة بذور الفتنة وتقسيم الشعب اللبناني.

وأكد البيان أن المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة هو تعزيز التعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية، ومؤسسات الدولة في الحرب على الإرهاب ثقافيا واجتماعيا وعمليا، من أجل القضاء على هذه الآفة التي تهدد مستقبل لبنان وشعبه.

...................

انتهى / 232

سمات