اعتقلت جهات امنية في بريطانيا خلية كانت تسعى لاغتيال الملكة البريطانية مما جعل افراد الحرس الملكي يتراجعون عن مراكزهم خارج القصور الملكية .

٣١ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٤:٠٢
القبض على خليّة يشتبه انها ترتبط بداعش كانت تستهدف الملكة في بريطانيا

ابنا: أفراد الحرس الملكي في بريطانيا يتراجعون عن مراكزهم خارج القصور الملكية، خوفاً من استهدافهم في هجمات إرهابية، وذلك بعد القبض على خليّة يبدو أنها كانت تسعى لاغتيال الملكة البريطانية.

أفراد الحرس الملكي البريطاني على غير عادتهم منذ عدة قرون، والسبب تهديدات تنظيم "دعش".  في "هورس جاردز" القريب من الدواننيغ ستريت وأحد أهم المعالم السياحية في لندن.

أصحاب قبعات الفراء والزي الرسمي الأحمر باتوا لا يقفون وحدهم. عند التقاط السياح الصور معهم بل تجري حراستهم عن قرب من جانب سكوتلاند يارد، خشية تعرضهم لهجمات إرهابية، والامر أيضاً يسري على أفراد الحراسة في قصور ملكية أخرى إنتقلت إلى مواقع داخل بوابات مغلقة.

ويشير محمد عطيفي، الكاتب الصحفي إلى أن الحراس مسلحون "لكنهم من دون ذخيرة، وذلك لا بد من توخي الحذر، حيث أن هناك تهديدات مباشرة، وذلك عقب القبض على خلية كانت تسعى لاغتيال ملكة بريطانيا".  

حالة التموضع الامني حول أفراد الحراسة الملكية، جاءت بحسب الصحف البريطانية بعد رصد أجهزة الاستخبارات محادثات على شبكة الإنترنت تشير إلى احتمال إعداد تنظيم «داعش»  خطة هجوم تستهدف الحراس الملكيين، فضلاً عن أفراد الشرطة البريطانية التي تعيش حالة تأهب وسط تحذيرات أمنية بعدم ارتداء ملابسهم الرسمية، أثناء توجههم إلى عملهم.

ويقول مساعد رئيس الشرطة جاري فورسيث "تلقينا معلومات موثقة تتعلق بسلامة عناصر شرطة وست ميدلاندز وطاقم موظفيها. لقد اغتنمنا الفرصة لنذكر كل موظفينا بضرورة توخي الحيطة".

وكانت بريطانيا قد رفعت مستوى التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى في أغسطس /آب الماضي، بعدما أشار المسؤولون إلى مواجهة البلاد أكبر تهديد إرهابي في تاريخها، مع عودة نكفيريين بريطانيين بعد اشتراكهم في القتال في سوريا والعراق.

وخطوة انسحاب افراد الحرس الملكي الى داخل القصر كما إلى غيره من الابنية الملكية، تؤشر إلى حالة التأهب القصوى التي تعيشها الاجهزة الامنية البريطانية، تحسباً لوقوع هجمات إرهابية ليس فقط ضد الحرس الملكي، بل قد تستهدف أيضاً العائلة الملكية البريطانية.   

.................

انتهى / 232

سمات