ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـابناـ قام نائب رئيس الجمهورية العراقي «نوري المالكي» والوفد المرافق له اليوم ١٦/ محرم الحرام/ ١٤٣٦هـ بزيارة «سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري» )دام ظله) بمكتبه في مدينة قم المقدسة (وسط إيران).
وفي بداية اللقاء استطلع سماحة السيد المرجع الأوضاع والظروف التي يعيشها البلد، فتحدث السيد المالكي قائلا: إن البلد كان يعيش وضعاً أمنياً جيداً إلا أنّه تأثّر بالمشاكل التي تعيشها المنطقة وليس من المتوقع أن يكون العراق جزيرة ثبات في هذا المحيط المتلاطم من المشاكل والفتن.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية العراقي أن المشكلة السورية أثرت سلباً على الأوضاع في العراق، فانتقل الإرهاب إلى البلد بالشكل الذي رأيناه.
وقال نوري المالكي إنّ القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي قادرة على دحر الإرهاب في غضون أشهر إلا أنّه ستبقى بعض المشاكل هنا وهناك
وأكد أمين عام حزب الدعوة الإسلامية في هذا اللقاء أنّ المستفيد الكبير من هذا الوضع هو إسرائيل، حيث اشتغل العرب والمسلمون بالخلافات والتقاتل فيما بينهم.
وممّا تُطرّق الحديث عنه في هذا الاجتماع هو تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية والخوف من استغلالها للأوضاع للتدخل أكثر في شؤون العراق مع وجود بعض المؤشرات على ذلك.
فذكر السيد المالكي أنّ تواجد هذه القوات لابد وأن يخضع لثلاث شروط:
١-أن يكون قانونياً.
٢-أن لايمسّ سيادة العراق.
٣-أن لا يكون لديهم مشروع لتقسيم العراق.
وبغير ذلك فإنّ هذا الوضع يثير المخاوف.
وفي الختام دعا سماحة السيد المرجع بالموفقية للجميع.