أشار وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» في لقائه مع رئيس الجمهورية التركية «رجب طيب أردوغان» ورئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» إنه "بحث خلال الاجتماعين إلى التطوُّرات الأمنيّة، وتقدُّم القوات العسكريّة العراقيّة، وأبناء الحشد الشعبيّ في مُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة".

٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٣١
«الجعفري» يبحث مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التركي تقدم القوات العسكرية العراقية والحشد الشعبي في مواجهة "داعش"

ابنا: التقى وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» مساء الخميس رئيس الجمهورية التركية «رجب طيِب أردوغان» ورئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» في لقاءات متعاقبة.

وذكر بيان لمكتب الجعفري "جرى خلال اللقاءين بحث سُبُل تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المُشترَكة على الصعيد السياسيِّ، والأمنيِّ، والاقتصاديِّ، والتجاريِّ، والخدميّ".

وأشار الجعفريّ بحسب البيان "خلال الاجتماعين إلى التطوُّرات الأمنيّة، وتقدُّم القوات العسكريّة العراقيّة، وأبناء الحشد الشعبيّ في مُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة".

كما أشاد الجعفريّ "بالدور التركيِّ الإنسانيِّ من خلال المُساعَدات التي أرسلتها إلى النازحين العراقيِّين، علاوة على دورها الإيجابيِّ في احتضان المُواطِنين العراقيِّين الذين اضطرّوا إلى مُغادَرة البلد جراء الوضع الأمنيّ"بحسب البيان.

وذكر البيان ان "الجعفريُّ ووجَّه دعوة باسم رئيس وزراء العراق «حيدر العباديّ» إلى رئيس الوزراء التركيّ أحمد داود أوغلو لزيارة العراق، من جانبه رحَّب الجانب التركيّ، وجرى وضع موعد أوليٍّ للزيارة، وسيتمُّ الإعلان عن الموعد النهائيِّ لاحقاً؛ كما جرى الاتفاق على تشكيل لجان مُشترَكة لتفعيل الاتفاقات الأوليّة التي جرت خلال اللقاءين".

من جانبها "أبدت الحكومة التركيّة تجاوباً حقيقيّاً فيما يخصُّ الجانب السياسيَّ، والأمنيَّ، والاقتصاديَّ، وأشارت إلى دعمها للعراق في مُواجَهة مجاميع داعش الإرهابيّة، والوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب العراقيّ".

وقال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو "كُنا في زيارة إلى أوغلو، وتناولنا ملفات مُتعدِّدة، وهو الآن على رأس الحكومة التنفيذيّة كرئيس وزراء فمن الطبيعيِّ أن تحدَّث عن ملفات مُتعدِّدة في الأمن، والعلاقات التجاريّة، وتبادل الخبرات، والإعمار والإسكان، وتطرَّقنا إلى الملفات السابقة".

وأضاف "المأمول أن تبدأ بسرعة التحرُّك عليها، وإنجازها، كما وجَّهت إليه اوغلو دعوة باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورحَّب بالدعوة، ووعد بأنـَّه سيزور العراق في أقرب وقت مُمكِن، وجرى تقدير أوليّ للزيارة، وسنخبَر بالموعد النهائيِّ الذي سيأتي فيه، وفي الوقت نفسه ستكون هناك لجان للاستفادة من هذه اللقاءات، والاتفاقات الأوليّة لتأخذ الملفات شكلها النهائيَّ، وكانت مُتأخرة سابقاً".

وتابع الجعفري "قبل هذه الزيارة كنتُ عند الرئيس التركي أردوغان، وكان اللقاء حافلاً وجيِّداً، وتحدَّثنا بالأمور نفسها، وكان صريحاً جدّاً، وكانت وجهات نظرنا مُتقارِبة، وأكـَّدوا دعمهم، والوقوف إلى جانب الشعب العراقيِّ ضدَّ الإرهاب، كما استعرضتُ لهم ما يدور الآن في العراق، وأنَّ إدارة الملفِّ الأمنيِّ العراقيِّ بيد القوات العسكريّة العراقيّة، وأنـَّها تـُحقـِّق انتصارات رائعة ومعها مُختلِف روافد القوات العسكريّة من الحرس الوطنيِّ، ومن البيشمركة، والكثير من المجاميع؛ لإرساء الوضع الوطنيِّ الجديد".



................

انتهى/212

سمات