وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بمناسبة شهر محرم الحرام لعام 1436هـ وذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم الثلاثاء بياناً حول تعدي قوات النظام البحريني على المظاهر العاشورائية وحول استشهاد عدد من المواطنين الشيعة في العراق والسعودية.
وجاء في هذا البيان: "تحذر حركة أنصار ثورة 14 فبراير السلطة الخليفية ويزيد العصر في البحرين الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من مغبة الإستمرار في الإجراءات الإستفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ، حيث قامت وخلال أيام العشرة الأولى من المحرم لعام 1436 هجـ بإزالة الأعلام والبيارق والبنرات العاشورائية خصوصا رآية الإمام الحسين عليه السلام من بعض المناطق في البحرين متحدية بذلك مشاعر الشعب البحراني الموالي لأهل البيت (ع) ومشاعر المسلمين والشيعة في مختلف أنحاء العالم ، وتعتبر الحركة ذلك أمرا في غاية الخطورة ويمثل مساسا بحرية الشعائر الدينية والحسينية".
وأضاف البيان: "إن ما أقدمت عليه السلطة الخليفية الأموية المروانية السفيانية من تعدي صارخ على الشعائر الحسينية ، وما قامت به الزمر التكفيرية الداعشية وأيتام صدام البعثيين الصداميين من إرتكاب مجازر بحق المشاركين في عزاء الإمام الحسين في بغداد وقضاء بلد وسائر المدن والمحافظات العراقية ، وكذلك التعرض للسائرين إلى قبره الشريف في كربلاء بعمليات إرهابية تفجيرية، وما حدث في "قرية الدالوة" في الأحساء في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية من إرتكاب مجزرة شنيعة بحق المشاركين في عزاء سيد الشهداء ، هو نتيجة التعديات السافرة لآل خليفة للشعائر الحسينية ، وهو نتيجة نشر الفكر التكفيري الوهابي السلفي الأموي المرواني السفياني الناصبي المعادي لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ومواليهم من قبل السلطات السعودية والخليفية والقطرية ، إضافة إلى الدعم الكبير لهذه الحكومات الظالمة والفاسدة والعميلة للأمريكان والإنجليز والصهاينة لجماعات التكفير والإرهاب وأيتام صدام في سوريا ولبنان والعراق واليمن والباكستان وأفغانستان ومصر وتونس والجزائر وغيرها من دول العالم".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءً عند ربهم يرزقون)) صدق الله العلي العظيم.
(اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِ اللهِ ، وَعَلَى الْاَرواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِكَ ،عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النهارُ ،وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ ،اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ،وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ،وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ ،وعلى أخيه أبي الفضل العباس ،وأخته الحوراء زينب بطله كربلاء، وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ،ورحمة الله وبركاته).
قالت السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب(ع) في خطبة لها أمام الطاغية الأموي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان: (سينصب بهذا الطف علم كلما إجتهد أئمة الجور على محو أثره فلا يزداد الا علوا وإرتفاعا).
وقالت أيضا في مجلسه في الشام : (يا يزيد كد كيدك وأسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا وهل أيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد).
وقال الإمام الصادق عليه السلام : (إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام ..).
تحذر حركة أنصار ثورة 14 فبراير السلطة الخليفية ويزيد العصر في البحرين الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من مغبة الإستمرار في الإجراءات الإستفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ، حيث قامت وخلال أيام العشرة الأولى من المحرم لعام 1436 هجـ بإزالة الأعلام والبيارق والبنرات العاشورائية خصوصا رآية الإمام الحسين عليه السلام من بعض المناطق في البحرين متحدية بذلك مشاعر الشعب البحراني الموالي لأهل البيت (ع) ومشاعر المسلمين والشيعة في مختلف أنحاء العالم ، وتعتبر الحركة ذلك أمرا في غاية الخطورة ويمثل مساسا بحرية الشعائر الدينية والحسينية.
إن هذه الإجراءات والحركات الإستفزازية والتي جاءت بأوامر مباشرة من الطاغية حمد وأزلامه وأعوانه ستكون لها تداعيات خطيرة وعواقب وخيمة على أوضاع الوطن وإستقراره ، وإن ما أقدمت عليه السلطات الأمنية ومرتزقتها من إجراءات إستفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ومن إستدعاءات لبعض الخطباء والرواديد والمنشدين أمر في غاية الخطورة ، ويمثل مساسا بحرية الشعائر الحسينية.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى أنه وبعد أن وصل فرعون ويزيد البحرين وعائلته الخليفية الأموية السفيانية المراوانية إلى طريق مسدود مع الشعب وشاهد التفاعل الكبير للمقاطعة الشاملة للإنتخابات البرلمانية ومجالس البلدية القادمة في 22 نوفمبر الجاري ، وما شاهدوه ولمسوه من تفاعل كبير مع حركة الإستفتاء الشعبي على حق تقرير المصير وحق الشعب في إختيار نوع نظامه السياسي ، والإستعدادات الجارية على قدم وساق للمشاركة الفعالة في الإستفتاء الشعبي يومي 21 -22 نوفمبر الجاري تزامنا مع إجراء الإنتخابات البرلمانية ومجالس البلدية الصورية ، عمد إلى محاربة الشعائر الحسينية لأنه يدرك تماما إن جماهير شعب البحرين ملتفة حول الإمام الحسين (ع) معلنة براءتها من يزيد الأموي ويزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
إن ما قامت به السلطة الخليفية من إستفزازات صارخة وتعدي واضح على الشعائر الحسينية وإنزال رآية الإمام الحسين عليه السلام من مناطق مختلفة من البحرين عزز القناعة الشعبية كاملة بأن المقاطعة الشاملة للإنتخابات واجب شرعي ووطني يحتمه الوقوف في معسكر الإمام الحسين مقابل معسكر الطاغية يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
يا جماهير شعبنا في البحرين ..
يا أنصار الإمام الحسين في البحرين والعالم..
إن ما أقدمت عليه السلطة الخليفية الأموية المروانية السفيانية من تعدي صارخ على الشعائر الحسينية ، وما قامت به الزمر التكفيرية الداعشية وأيتام صدام البعثيين الصداميين من إرتكاب مجازر بحق المشاركين في عزاء الإمام الحسين في بغداد وقضاء بلد وسائر المدن والمحافظات العراقية ، وكذلك التعرض للسائرين إلى قبره الشريف في كربلاء بعمليات إرهابية تفجيرية، وما حدث في "قرية الدالوة" في الأحساء في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية من إرتكاب مجزرة شنيعة بحق المشاركين في عزاء سيد الشهداء ، هو نتيجة التعديات السافرة لآل خليفة للشعائر الحسينية ، وهو نتيجة نشر الفكر التكفيري الوهابي السلفي الأموي المرواني السفياني الناصبي المعادي لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ومواليهم من قبل السلطات السعودية والخليفية والقطرية ، إضافة إلى الدعم الكبير لهذه الحكومات الظالمة والفاسدة والعميلة للأمريكان والإنجليز والصهاينة لجماعات التكفير والإرهاب وأيتام صدام في سوريا ولبنان والعراق واليمن والباكستان وأفغانستان ومصر وتونس والجزائر وغيرها من دول العالم.
ولذلك فإن كل ما نراه ونشهده من جرائم وإرهاب وقتل وذبح وسفك لأنهار من الدماء في العراق سوريا ولبنان واليمن ومصر وتونس والجزائر والبحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية والأحساء اليوم هو من دعم الحكم السعودي والقطري والإماراتي والخليفي والتركي لزمر الإرهاب والتكفير وإطلاق العنان لهم ليقوموا بكل ما يشاؤون دون رادع أو محاسبة أو محاكمة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين العمل الإرهابي التكفيري الذي قام به مجموعة تتكون من ثلاثة من الملثمين من الإرهابيين السلفيين الوهابيين الدواعش أمام حسينية المصطفى في قرية الدالوة في الأحساء بتوجيه الرصاص العشوائي بسلاح شخصي ورشاشات دخل الحسينية على المشاركين في عزاء سيد الشهداء مساء الإثنين ليلة الثلاثاء (ليلة العاشر من المحرم) في تمام الساعة الحادية والنصف ليلا حيث سقط عدة شهداء وأكثر من 9 جرحى ومن الشهداء:
1- محمد المشرف
2- إبن حسن صالح المشرف
3- هادي خليفة المطاوعة
4- محمد حسين البصراوي
5- إبن سلمان البشير
6- زهير إبن الشيخ حبيب المطاوعة
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير كذلك تبارك لهؤلاء الشهداء شهادتهم في ليلة العاشر من المحرم ، كما تبارك لعوائلهم هذه الشهادة الدامية من أجل إحياء الشعائر الحسينية ، وتعزيهم على هذا المصاب الجلل ، فإنها ترى بأن قيام الزمر الوهابية التكفيرية الداعشية بهذا العمل سيرفع من مستوى الوعي الثوري الرسالي عند أهالي الأحساء والقطيف في المنطقة الشرقية بضرورة دعم مسيرة وثورة الإمام الحسين (ع) ودعم أنصار الحسين المتمثل اليوم في القوى الثورية والحراك السياسي الشعبي في الجزيرة العربية ، وسيكون حافزا لهم للإصرار على إطلاق سراح الفقيه المجاهد آية الله نمر باقر النمر وإطلاق سراح مفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر والسجناء المنسيين ، وسيزيدهم إصرارا على مواصلة الحراك من أجل الحقوق المغتصبة.
كما أن الأعمال الإرهابية والإستفزازية للحكومات الديكتاتورية والقبلية والعشائرية الأموية وحلفائهم من التكفيريين والدواعش ستزيد أتباع أهل البيت وشيعتهم ومواليهم وجميع المسلمين الأحرار في العالم على التمسك بثورة الإمام الحسين وخط وتيار المقاومة والممانعة المقاوم لهيمة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والصليبية والصهيونية العالمية ، المتمثل اليوم في قلعة الثوار والأحراء إيران الثورة وقائدها الحكيم والشجاع سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان وفي طليعتها حزب الله وقائده الشجاع والمقدام السيد حسن نصر الله ، وكذلك التمسك بالمرجعية العليا لآية الله العظمى الإمام السيد السيستاني (دامت بركاته) وسائر المراجع العظام في العراق وإيران ، والإلتفاف والتمحور حول القوى الثورية العراقية والحشد الشعبي في العراق ، والإلفاف حول القوى الوطنية والثورية في اليمن وفي طليعتهم حركة الحوثيين وقائدها الفذ عبد الملك الحوثي.
كذلك في البحرين فإن جماهيرنا الثورية وفي هذا اليوم وهو يوم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام ستكون أكثر إلتفافا حول ثورة ونهضة الإمام الحسين والشعائر الحسينية وقياداتها وزعاماتها المغيبة في قعر السجون وملتفة حول القوى الثورية وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والعلماء الرساليين الربانيين ، وستقيم المراسم بأكثر عزيمة هاتفة مع سائر الجماهير الحسينية في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع والجماهير المحلقة حول قبر الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس في كربلاء: نحن أنصار الحسين .. أقتلونا .. إذبحونا .. فجّرونا .. قطّعونا .. إفعلوا ماشئتم !! فنحن لن نترك خط الحسين (ع) وإن كنتم لاتعرفون ! فحب الحسين أجننا..وستهتف الجماهیر المليونية في العالم وكربلاء المقدسة بحناجرها:
لبيك_ياحسين ..
لبيك_ياحسين ..
لبيك_ياحسين ..
لبيك_ياحسين ..
لبيك_ياحسين ..
أعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَاِيّاكُمْ مِـنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْـدىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
10 محرم الحرام 1436 هجري
4 نوفمبر 2014م
................
انتهى/212
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" تحذر السلطات البحرينية من الاستمرار في الإجراءات الإستفزازية ضد المظاهر العاشورائية
..تحذر حركة أنصار ثورة 14 فبراير السلطة الخليفية ويزيد العصر في البحرين الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من مغبة الإستمرار في الإجراءات الإستفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية..
٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٥:٠١
رمز الخبر: 649159