نفت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها اليوم السبت امتلاك عصابات داعش الإرهابية لمادة غاز "الكلور" بكميات كبيرة قد تهدد حياة المدنيين.

٢٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٤:٥٦
وزارة الدفاع العراقية تنفي امتلاك تنظيم "داعش" الإرهابي لكميات كبيرة من غاز "الكلور"

ابنا: نفت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها اليوم السبت امتلاك عصابات داعش الإرهابية لمادة غاز "الكلور" بكميات كبيرة قد تهدد حياة المدنيين.

وذكر بيان للوزارة أن "بعض التنظيمات الإرهابية استخدمت مادة الكلور في بعض المناطق المحدودة القريبة من محطات تصفية المياه بشكل بدائي وغير مؤثر, والغاية منها التأثير على معنويات الشعب العراقي بشكل عام وقواتنا المسلحة بشكل خاص".

وأشار إلى "استخدام هذه المادة تم على شكل عبوات ناسفة على الطرق".

ونقل بيان الدفاع عن مدير الصنف الكيمياوي في الوزارة القول أن "مادة الكلور لا يكون لها تاثير كبير وقاتل الا عندما تستخدم بكميات كبيرة جدا في قواطع محدودة وهذا لا يمتلكه العدو في الوقت الحاضر".

وأكد أن "هذه المادة لدى الإرهابيين قليلة" مشيرا إلى أن "تاثير مادة الكلور سريع ومتطاير ولم يتم تسجيل أية إصابة لحد هذه اللحظة في المناطق التي استخدم فيها التنظيم هذه العبوات".

وتابع المسؤول الأمني في وزارة الدفاع العراقية أنه "ولغرض زيادة تحوطات الامان وعندما تكون هنالك اشاعة باستخدام مثل هكذا مواد يتم استخدام قناع الوقاية فيما يخص منتسبي القوات المسلحة وفيما يخص المدنيين ومنتسبي الحشد الشعبي فيتم استخدام قطعة قماش مبلله بالماء توضع على الجهاز التنفسي لغرض الحماية من التأثيرات المحتملة".

وكانت عصابات داعش الإرهابية قد استخدمت غاز الكلور في هجماتها الأخيرة على ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين العراقية بعد عدم تمكنها من اقتحام المدنية لصمود الأهالي هناك.

يذكر أن سفير العراق لدى الأمم المتحدة «محمد علي الحكيم» أعلن في 9 تموز الماضي انه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» في رسالة خطية وجهها اليه في 11 من حزيران الماضي بأن الحكومة العراقية فقدت السيطرة على منشأة سابقة تدعى (المثنى) للأسلحة الكيمياوية بمدينة الموصل في محافظة نينوى لصالح مجموعات إرهابية مسلحة وأن الحكومة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك.

لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأميرال «جون كيربي» أعلن في وقت سابق إنه على قدر علم الولايات المتحدة فإنه "مهما كانت المادة الموجودة هناك فانها قديمة جدا وليس من المرجح أن يتسنى الوصول إليها أو استخدامها ضد أي شخص الآن".

وأضاف كيربي "لا ننظر إلى هذا الموقع وما يحتويه على انه قضية كبيرة في هذه المرحلة، وحتى لو تمكنوا من الوصول إلى المواد فإنها على الأرجح ستكون مصدر تهديد لهم أكثر من أي أحد آخر".

فيما وقع العراق والولايات المتحدة الأمريكية في 2 من أيلول الجاري خطة عمل مشتركة لمنع الإرهابيين من امتلاك أو استخدام أو تهريب مواد نووية ومشعة.

كما تتضمن الخطة الكشف عن المواد الاشعاعية المهجورة التي مازالت داخل الأراضي العراقية وتقديم المساعدة للكوادر العراقية المختصة وتقديم دورات لهم بداخل وخارج العراق.

................

انتهى/212

سمات