ابنا: قال الخبير الامني العراق «عبد الكريم خلف» اليوم السبت ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العاصمة بغداد هي نتيجة الضغط على تنظيم "داعش" الارهابي في مناطق مختلفة.
وبين خلف انه "كلما كان هناك ضغط على عصابات داعش الارهابية في بعض المناطق من البلاد يلجأ الى العاصمة بغداد لتنفيذ هجماته على المدنيين"، مشيرا الى ان "تأخير تسمية الوزراء لحقيبتي الدفاع والداخلية يعد اشكالا كبيرا".
واوضح انه "لا توجد ارادة سياسية مؤهلة لان تقوم بحسم منصبي وزارة الدفاع والداخلية وايجاد الوزيرين باسرع وقت ممكن"، مبينا انه "ينبغي ان تكون هناك شخصيات كفوءة ومهنية في مجال الامن والدفاع".
واشار خلف الى انه "في حال جاءت شخصيات سياسية فان الفشل الامني سيستمر حينذاك الا في حال وجود شخصيات تمتلك الخبرة والكفاءة العسكرية".
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت الخميس الماضي سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وقذائف هاون راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وكان المتحدث باسم عمليات بغداد العميد «سعد معن» أعلن عقب التفجيرات استشهاد واصابة 68 شخصا بسلسلة تفجيرات اعنفها تفجير سيارة ملغومة بمدينة الكاظمية المقدسة يقودها انتحاري قرب نزلة "جسر الائمة" حيث اسفر عن استشهاد واصابة 44 شخصا.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» قد دان في خطبة الجمعة هذه التفجيرات عادا اياها "لارباك القوات الامنية من خلال تفجير السيارات المفخخة واطلاق قذائف الهاون في وقت واحد كما حصل مؤخرا في الكاظمية ولابد ان لا يقتصر دور القوات الامنية في المدن الساخنة وعليها الصبر الدائم والسهر ليلا ونهارا لحماية المواطنين ووضع الخطط الفاعلة التي تتغير بالظروف والاحوال لاسيما واننا مقبلون على زيارات دينية مليونية".
يشار الى انه لغاية الان لم يتم حسم وزارتي الدفاع والداخلية العراقية بسبب عدم توافق الكتل السياسية حولهما ما ادى الى تأجيل المناقشات إلى ما بعد عيد الاضحى، لأنهما مازالتا بحاجة إلى المزيد من التشاور بين الاطراف السياسية.
..............
انتهى/212
قال الخبير الامني العراق «عبد الكريم خلف» اليوم السبت ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العاصمة بغداد هي نتيجة الضغط على تنظيم "داعش" الارهابي في مناطق مختلفة.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٤:٠٢
رمز الخبر: 638922