ابنا: أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين على أن الورقة المقدمة من الحكم للمعارضة مؤخراً وتتضمن خمس نقاط، هي "ورقة تكريس الإستبداد" وهي تقول أن جوهر المشكلة بالبحرين يجب أن يتركز بدل أن يحل.
وأوضح الشيخ سلمان أن التغييرات الشكلية للدوائر الانتخابية أو اعطاء وزارة أو وزارتين كطعم للمعارضة الوطنية من أجل التخلي عن مطالب شعب البحرين هو وهم، مشدداً على أن مشكلة البحرين هي استفراد الأسرة الحاكمة بالقرار السياسي والثروة الوطنية، والإلغاء التام للشعب من اتخاذ القرار السياسي.
ولفت الشيخ سلمان خلال ندوة أقامتها المعارضة بمقر جمعية "وعد" يوم الأربعاء إلى أن الورقة المقدمة من الحكم لم تتضمن توقيعاً ولا ختماً، وجاءت بعد 3 سنوات ونصف من المعارضة والحراك الشعبي، وفيها صياغة "ملبكة ومشربكة" وفيها عموميات بحيث تخلق مشكلة الميثاق عشر مرات.
وشدد على أن الحكم إذا أصر على "ورقة تكريس الإستفراد بالقرار" فإنه مشروع لم نتوافق عليه ولسنا كمعارضة جزء منها ولسنا موجودين فيها، ويتحمل الحكم وحده مسؤولية أية تداعيات أكبر تنتج من خلالها.
وأكد الشيخ سلمان في رسالة لشعب البحرين: "اطمئن فإن معارضتك الوطنية ثابتة القدم على مبادئها، لن تتنازل عن حقوقك".
..............
انتهى/212
أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» أن التغييرات الشكلية للدوائر الانتخابية أو اعطاء وزارة أو وزارتين كطعم للمعارضة الوطنية من أجل التخلي عن مطالب شعب البحرين هو وهم، مشدداً على أن مشكلة البحرين هي استفراد الأسرة الحاكمة بالقرار السياسي والثروة الوطنية، والإلغاء التام للشعب من اتخاذ القرار السياسي.
١٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٥٤
رمز الخبر: 638688