تتواصل المعارك بين مسلحي داعش وأبناء عشيرة الشعيطات في دير الزور في سوريا عقب شن داعش هجوما عنيفا على قرى العشيرة ومعاقلها. ووسط معلومات عن مجازر ارتكبها مسلحو التنظيم يحيط الغموض بأعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا نتيجة المعارك.

١٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٨:٤٢
مواجهات عنيفة بين ابناء عشيرة الشعيطات وداعش ومجازر ارتكبها التنظيم في دير الزور

ابنا: تتضارب الانباء في ريف دير الزور الشرقي وسط المعارك المحتدمة بين مسلحي داعش وعشائر الشعيطات، الاحاديث تواتر عن مجازر ارتكبها تنظيم داعش بابناء العشيرة بعد سيطرته على عدد من قراها، واخرى عن حشد للعشائر تمهيدا لمواجهة داعش.

تقول مصادر العشائر إن الصراع بين داعش وعشيرة الشعيطات التي يبلغ عدد أفرادها سبعين ألفا استعر بعد أن سيطر التنظيم على حقلي نفط في تموز يوليو الماضي، أحدهما هو حقل "العمر" أكبر حقول النفط والغاز في دير الزور، وذلك قبل أن يحكم مسلحو التنظيم سيطرتهم على بلدات الشعيطات الثلاث، الكشكية وأبو حمام وغرانيج.

سيطرة داعش لم تدم تطويلا، مسلحوها ارغموا على الانسحاب من البلدات الثلاثة بالتزامن مع قيام مسلحي عشيرة الشعيطات، بحرق مقر لتنظيم داعش في قرية سويدان جزيرة جنوب شرقي دير الزور.

لكن لعبة الكر والفر بين الطرفين لم تنته هنا، عاود مسلحو داعش السيطرة مجددا على مناطق تواجد العشيرة، وسط مقاومة عنيفة من قبل الاهالي.

هجوم داعش المضاد ترافق ومعلومات تحدثت عن مجازر بادر مسلحو التنظيم إلى ارتكابها، تضاربت المعلومات منها ان داعش إعدم مئتين وخمسين شخصا من أبناء الشعيطات، وهو أمر وصفته بعض المصادر بالمبالغات.

معلومات، رغم عدم إمكانية الجزم بصحتها، إلا انها أرفقت وصور نشرها التنظيم تظهر آثار دمار كبير، وحرائق في بعض القرى إضافة إلى صور جثث قال ناشروها إنها تعود لأبناء الشعيطات.

بين عشيرة الشعيطات وداعش معركة ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، فيما الأنظار تتجه إلى موقف العشائر الاخرى من محاربة داعش .

...................

انتهى / 232

سمات