أكد رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» يوم الأربعاء أن الكيان الإسرائيلي ليس ببعيد عن ما يجري في العراق وسوريا، وفيما اعتبر أن منظمة "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الإرهابية هي امتداد للفكر الوهابي المتطرف، دعا الدول المجاورة لاتخاذ التدابير اللازمة وإجهاض التنظيم في حدود العراق.

٦ أغسطس ٢٠١٤ - ١٧:١٢
الكيان الإسرائيلي ليس ببعيد عن ما يجري في العراق وسوريا

ابنا: أكد رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» يوم الأربعاء أن الكيان الإسرائيلي ليس ببعيد عن ما يجري في العراق وسوريا، وفيما اعتبر أن منظمة "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الإرهابية هي امتداد للفكر الوهابي المتطرف، دعا الدول المجاورة لاتخاذ التدابير اللازمة وإجهاض التنظيم في حدود العراق. واوضح المالكي في كلمته الاسبوعية أي خدمة ممكن أن تقدم لـ"إسرائيل" من أن ينشغل العرب والمسلمون بهمومهم في مواجهة داعش والإرهابيين.

شدد المالكي أن "على المسؤول عن الدستور الالتزام في تسمية الكتلة الأكبر بعيداً عن الحسابات السياسية".

وقال رئيس الوزراء العراقي ان "تجاوز الحق الدستوري في تشكيل الحكومة سيفتح نار جهنم على العراق لكونه تجاوز على ارادة الشعب العراقي، والدستور هو الفيصل في حل الخلافات" مشدداً على "ضرورة أن يكون القرار السياسي عراقياً وينتهي عراقياً، مشيراً إلى أن "موضوع رئيس الوزراء هو تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكبر التي حددها البرلمان في الجلسة الأولى حصراً، وليس انتخاب رئيس للوزراء".

واستدرك بقوله نحن مصممون على الالتزام بالإجراء الدستوري في تكليف مرشح الكتلة الأكبر مهما كان بالنسبة للآخرين، وننتظر اليوم وغدا هذا التكليف ونرفض التعاطي مع أي اجراء آخر قد يفتح بابا للتجاوزات على الدستور".

وأوضح أن "أي مسؤولا يتوقف عن  تفعيل الإجراء الدستوري بحجة تدخلات وصغوط  بحجة اريد أن أجد توافقا أنت لست مسؤولا عن التوافق أيها المسؤول في أي موقع كنت سواء في البرلمان أو السلطة التنفيذية والتشريعة أنت مسؤول عن الدستور لكن في سياق الدستور وتقول الحق ولو كان مرا وتلتزم بالدستور وإن كان مخالفا لك أو لغيرك بعيداً عن الحسابات السياسية".

وبشأن الوضع الأمني أضاف المالكي "حذرنا مراراً من إثر الإرهاب على المنطقة والآن الواقع يثبت أن هذه المظمة الإرهابية التي تسمى (داعش) والتي هي من فروع تنظيمات القاعدة هما متداد للفكر المتطرف الذي يزحف في أكثر من دولة على خلفيات طائفية والمعروف أن الدولة التي تقف خلف هذا الفكر المتطرف هو الذي ينتج مثل هذه المنظمات وهو الفكر الوهابي"، منوها أن "خطر داعش لايقتصر على العراق وسوريا فقط  بل سيمتد إلى دول المنطقة".

وحذر رئيس الوزراء الدول المجاورة بانهم سيكونون الهدف المقبل ، داعيا دول المنطقة إلى اتخاذ التدابير اللازمة قبل فوات الآوان وينتقل هذا الخطر إلى المنطقة.

وحول أوضاع النازحيين دعا المالكي إلى تخفيف معاناة النازحيين وتقديم المساعدات المادية والاغاثات الانسانية لهم.

..................

انتهى/212

سمات