الناشط البحريني "نبيل رجب" يرى ان الحكومة البريطانية لا تحرك ساكنا قبال انتهاكات آل خليفة الدموية اليومية لحقوق الانسان حفاظا على مصالحها في البحرين .

٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٥٨
بريطانيا تصمت حفاظا على مصالحها في البحرين رغم انتهاكات آل خليفة الدموية اليومية لحقوق الانسان

ابنا: اتهم الناشط البحريني نبيل رجب الحكومة البريطانية في مقابلة مع إنترناشيونال بزنس تايمز IB Times بدعم نظام آل خليفة الدموي رغم انتهاكاته اليومية لحقوق الإنسان سعيًا وراء "مصالحها التجارية".

وأضاف رجب، الذي يشغل منصب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان والذي أطلق سراحه مؤخرًا من سجن البحرين بعد عامين قضاهما في داخله بتهمة المشاركة في "تجمعات غير قانونية" أن الحكومة البحرينية "قد اشترت صمت الحكومة البريطانية عن طريق زيادة "أعمالها التجارية"، بعد حملة القمع التي شنتها ضد المتظاهرين السلميين في عام 2011.

وأوضح رجب بأن تجارة الأسلحة والأعمال التجارية بين حكومتي المملكة المتحدة والبحرين" قد زادت بعد حملة القمع بنسبة تفوق 30٪" مضيفًا إلى أن ما نراه ليس سببه فقط "صمت الحكومة البريطانيّة، ولكن أيضاً ارتفاع التضييق ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن في ذلك المواطنين الذين يعيشون في بريطانيا والذين تقدّموا بطلب اللجوء هربًا من القمع في البحرين".

ووفقًا لمنظمة مناهضة تجارة الأسلحة CAAT فإن بريطانيا باعت للبحرين معدات عسكرية بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني في عام 2013، وهناك صفقة لبيع مقاتلات من نوع تايفون للبحرين بثمن يقدر بنحو مليار جينه إسترليني.

رجب هو أحد الناشطين المؤيدين للديمقراطية الذين اعتقلوا خلال حملة القمع التي شنها النظام، وقد صنفته منظمة العفو الدولية كسجين رأي.

وقامت السلطات في المملكة المتحدة باحتجاز رجب البالغ من العمر 50 عامًا في مطار هيثرو مع زوجته وطفليه لمدة 5 ساعات في مركز اعتقال مؤقت.

وقد تم تفتيش أمتعتهم ومعاملتهم كـ"المجرمين". كما تم استجوابه حول عقوبته وحبسه في البحرين.

وقد ذكر رجب أن أولئك المعروفين بانتهاكاتهم المتكررة لحقوق الانسان يسافرون إلى المملكة المتحدة "ويتم استقبالهم كالملوك" أما المدافعين عن حقوق الإنسان - فيتم التعامل معهم بطريقة سيئة" في إشارة إلى الأمير ناصر بن حمد آل خليفة.

.................

انتهى / 232

سمات