وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم السبت بياناً أدانت فيها الحملة القمعية التي شهدتها بلدتي "العكر" و"النويدرات" منذ أمس الجمعة، فيما طالب الحركة في بيانها جماهير الشعب البحريني بالمشاركة الفعالة في تشييع جثمان الشهيد «عبد العزيز العبار».
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تدين وتستنكر عمليات القمع والمداهمات لأهالي النويدرات والعكر ، فإنها تطالب بالتضامن الشعبي والجماهيري والثوري مع أهالينا في هذه القرى الثورية بالخروج في مظاهرات ومسيرات تضامنية ومنددة بجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي تقوم بها مرتزقة الحكم الخليفي لأبناء شعبنا في البحرين".
وأضافت الحركة "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة والكبيرة في تشييع جثمان الشهيد المكبل عبد العزيز العبار الذي بقي سجينا وأسيرا لأكثر من شهرين ونصف في ثلاثاجات مستشفى السلمانية الطبي ، والذي سيشيع غدا الأحد في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا ، والإعلان في تشييعه عن التضامن مع أهالينا ومعتقلينا في بلدات العكر والنويدرات ، وإعلان التضامن والمساندة الإعلامية والسياسية والميدانية لهم والعمل على رفع الحصار عنهم".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)) صدق الله العلي العظيم
شهدت بلدتي العكر والنويدرات في البحرين حصارا إرهابيا قامت به مرتزقة حكم العصابة الخليفية وبدعم من قوات الإحتلال السعودية وقوات عار الجزيرة منذ يوم أمس الجمعة 4 يوليو/تموز، جاء ذلك إثر هلاك أحد المرتزقة المجنسين الباكستاني الجنسية المدعو (محمود فريد) والذي كان يستقل دورية تابعة لوزارة القمع والإرهاب الخليفي.
ومع رفع الآذان فجر اليوم السبت 5 يوليو ، داهمت مرتزقة الحكم الخليفي منازل الأهالي في بلدة النويدرات وإعتقلت 3 مواطنين أبرياء ، إضافة إلى مواطن كانت قد إعتقلته من نقطة تفتيش عند الساعة 11 من مساء الجمعة 4 يوليو ، كما داهمت قوات مرتزقة الحكم الخليفي منازل الآمنين من أهالي بلدة العكر صباح اليوم وإعتقلت ما لا يقل عن 3 مواطنين محدثة الخراب والدمار في المنازل المقتحمة.
كما شهدت سائر القرى والبلدات في البحرين مظاهرات ومسيرات تم قمعها بصورة مفرطة برصاص الشوزن والغازات السامة أصيب على أثرها العشرات إصابات بليغة خصوصا في قرية الدراز.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تدين وتستنكر عمليات القمع والمداهمات لأهالي النويدرات والعكر ، فإنها تطالب بالتضامن الشعبي والجماهيري والثوري مع أهالينا في هذه القرى الثورية بالخروج في مظاهرات ومسيرات تضامنية ومنددة بجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي تقوم بها مرتزقة الحكم الخليفي لأبناء شعبنا في البحرين.
یا جماهیر شعبنا المؤمن الأبي ..
يا شباب الثورة الأبطال والأشاوس ..
إن أبناء شعبنا وأهلنا في العكر والنويدرات لا زالوا يتعرضون لإنتهاكات وجرائم حرب وإقتحامات يقوم بها مرتزقة العصابة الخليفية الغازية والمحتلة إثر هلاك مرتزق باكستاني مجنس كان ضمن إحدى فرق المرتزقة التي تنتشر يوميا في القرى والمدن من أجل قمع ثورة 14 فبرایر ، وإقتحام البيوت وممارسة كافة أنواع الجرائم والإنتهاكات ضد أبناء شعبنا.
إن حادثة العكر الأخيرة ونفوق أحد مرتزقة الحكم الخليفي جاء نتيجة تراكمات عميقة من القتل والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ، وما يتعرض له شعبنا من ظلم وجرائم حرب ، ولذلك فإننا نحمل حكم العصابة الخليفية ومرتزقته تداعيات الظلم والإرهاب الخليفي ونتائجه ، وإذا كان هناك من يستحق الإدانة من قبل بعض القوى الجمعيات السياسية التي أدانت حادثة العكر ، فإنه الحكم الخليفي وحده الذي يجب أن يدان ، فهو نظام فاقد للشرعية ومعه مرتزقته المجنسين من شتات الأرض ليقتلوا ويمارسوا أبشع الجرائم دون حساب.
إن حكم العصابة الخليفية هم مصدر العنف والإرهاب والقتل والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وهدم أكثر من 38 مسجدا والعشرات من الحسينيات وقبور الأولياء والصالحين في البحرين ، وهو مصدر إنتهاك الأعراض والحرمات والإغتصابات للنساء والرجال والأطفال داخل سجونه ومعتقلاته ، وهو الذي قام بقتل أكثر من مائة وخمسين شهيد من أبناء شعبنا البحراني الأصيل ولم تصدر من الطاغية حمد ورموز حكمه أي إدانات لجرائم مرتزقتهم ، بينما يتباكى حكم العصابة الخليفية على لسان وزير خارجيته ووزير داخليته على نفوق المرتزقة الأجانب الذين تم إستيرادهم من خارج الحدود.
إن حادثة العكر الأخيرة تعيد للسطح والأذهان من جديد قضية التوطين والتجنيس السياسي ، لاسيما أولئك المجنسون الذين تم جلبهم بالآلاف وتجنيدهم في السلك الأمني والعسكري ليقمعوا حراك الشعب وتطلعاته في الحرية والعدالة وحقه في تقرير المصير.
وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة والكبيرة في تشييع جثمان الشهيد المكبل عبد العزيز العبار الذي بقي سجينا وأسيرا لأكثر من شهرين ونصف في ثلاثاجات مستشفى السلمانية الطبي ، والذي سيشيع غدا الأحد في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا ، والإعلان في تشييعه عن التضامن مع أهالينا ومعتقلينا في بلدات العكر والنويدرات ، وإعلان التضامن والمساندة الإعلامية والسياسية والميدانية لهم والعمل على رفع الحصار عنهم.
كما وتطالب الحركة وخلال تشييع الشهيد العبار بإطلاق شعارات الثورة والإستحقاقات السياسية وفي طليعتها المطالبة بإسقاط النظام ورفض شرعيته والتعايش معه ، والمطالبة بخروج المجنسين السياسيين عن البحرين ، والمطالبة بحق تقرير المصير والتأكيد على رفض المشاركة في الإنتخابات البرلمانية وإنتخابات مجالس البلديات القادمة في ظل حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة.
كما ونطالب جماهير شعبنا الثورية برفض كل الإملاءات الغربية والأمريكية والبريطانية بفرض إصلاحات سياسية على شعبنا والعودة إلى المربع الأول إلى ما قبل ثورة 14 فبراير 2011م.
كما تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة والمطالبة وبقوة بتفكيك القواعد العسكرية في البحرين وفي مقدمتها القاعدة العسكرية البحرية في الجفير.
وعلى جماهيرنا الثورية المؤمنة الواعية بالتأكيد على ضرورة خروج المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب من البحرين وفي طليعتهم المستشارين الأمريكان والبريطانيين ، إضافة إلى المستشارين الأردنيين والبعثيين الصداميين المجنسين الذين يعملون على حفظ كيان حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة.
كما ونطالب جماهيرنا الثورية وشباب الثورة وخلال تشييع الشهيد العبار بالتأكيد على حق شعبنا في تقرير المصير ورفض الحلول الترقيعية والحلول السياسية السطحية في ظل بقاء الطاغية الديكتاتور حمد ورموز حكمه وجلاوزته وجلاديه ، والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الخليفيين في محاكم جنائية دولية.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
5 يوليو/حزيران 2014م
..................
انتهى/212
أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم السبت بياناً أدانت فيها الحملة القمعية التي شهدتها بلدتي "العكر" و"النويدرات" منذ أمس الجمعة، فيما طالب الحركة في بيانها جماهير الشعب البحريني بالمشاركة الفعالة في تشييع جثمان الشهيد «عبد العزيز العبار».
٥ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:٣٣
رمز الخبر: 621604