طالبت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان أبناء الشعب البحريني للزحف نحو مجمع "السلمانية" الطبي من أجل تحرير جثمان الشهيد «عبد العزيز العبار».

١٩ يونيو ٢٠١٤ - ١٤:٥٩
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية تطالب أبناء الشعب للزحف نحو مجمع "السلمانية" لتحرير جثمان الشهيد «العبار»

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية اليوم الخميس بياناً قالت فيها "دعما لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في خطوته الثورية التصعيدية من أجل تحرير جثمان الشهيد (عبد العزيز) العبار، وضمن خطوات العصيان المدني المرتقب (عصيان الشهيد) ، تهيب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بأبناء شعب البحرين الثائر الأبي وبالشباب الثوري الرسالي المؤمن الغيور بالزحف الثوري الغاضب نحو مجمع ومستشفى السلمانية الطبي اليوم الخميس 19يونيو/حزيران وأن يوفوا لدماء الشهداء وتضحياتهم وأن يوفوا لعوائلهم الذين قدموا القرابين من أجل الإنتصار الإلهي الكبير على طاغية وفرعون العصر وعصابته وجلاوزته ومرتزقته".

وفيما يلي نص هذا البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)).
((اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)) صدق الله العلي العظيم.

وأخيرا وبعد أكثر من ستين يوما على شهادة الشهيد العبار إعترف حكم العصابة الخليفية في شهادة وفاة الشهيد عبد العزيز العبار الذي إحتجزته وكبلته في ثلاثات مستشفى السلمانية بأنه أستشهد برصاصة ، ويأتي ذلك بعد إصرار عائلة الشهيد لإصدار شهادة وفاة لهذا السبب.

ولذلك ودعما لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في خطوته الثورية التصعيدية من أجل تحرير جثمان الشهيد العبار ، وضمن خطوات العصيان المدني المرتقب (عصيان الشهيد) ، تهيب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بأبناء شعب البحرين الثائر الأبي وبالشباب الثوري الرسالي المؤمن الغيور بالزحف الثوري الغاضب نحو مجمع ومستشفى السلمانية الطبي اليوم الخميس 19يونيو/حزيران وأن يوفوا لدماء الشهداء وتضحياتهم وأن يوفوا لعوائلهم الذين قدموا القرابين من أجل الإنتصار الإلهي الكبير على طاغية وفرعون العصر وعصابته وجلاوزته ومرتزقته.

إن مستشفى السلمانية وبعد الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة أصبح وإلى يومنا هذا ثكنة عسكرية مخابراتية لهذه القوات وقوات عصابة السلطة الخليفية ومرتزقتها ، كما أصبحت بعض طوابقه العليا ومنها الطابق السادس مركزا ووكرا للتعذيب والتحقيق للمعتقلين والجرحى والمصابين منذ اليوم المشئوم لإحتلال الجيش السعودي وقوات عار الجزيرة لأراضي البحرين وتدنيسها.

لذلك على شعبنا وشبابنا الثوري بالزحف والضغط على هذه السلطة المتكبرة والمتجبرة من أجل تسليم جثمان الشهيد العبار من أجل تغسيله وتكفينه وتشييعه في تشييع جماهيري مهيب.

إننا على أمل كبير بالإنتصار الإلهي القريب ففرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الفاشي ومعهم جلاوزتهم وجلاديهم ومرتزقتهم سيكون مصيرهم السقوط والإندحار والهلاك ، فمهما إستكبروا في الأرض ومكروا مكرا سيئا بأهلنا وشعبنا في البحرين فإن مصيرهم الفناء والهلاك كما هلك الطغاة عبر التاريخ وكما هلك الجبابرة في كل عصر وكما هلك صدام وطاغية تونس وفرعون مصر حسني مبارك وسفاح اليمن.
إن هذه هي سنة الله في الأرض وفي عباده ، فهل ينظرون إلا سنة الأولين ، ولن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.

إن الأيام والشهور والسنوات القادمة ستشهد إنتصارات كبيرة لشعبنا بفضل دماء الشهداء وآهات الجرحى والمعتقلين والمعتقلات وبفضل دعاء أهالي الشهداء وجماهير شعبنا المؤمن الموحد وإن إنتصار المستضعفين على المستكبرين بات قريبا.

إننا اليوم وبفضل الصحوة الإسلامية نشهد إندحارا للأنظمة الديكتاتورية الفاشية وإندحارا لأنظمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وإندحارا لعملائهم ومرتزقتهم من قوى التكفير السلفي الوهابي الداعشي وحلفائهم البعثيين الصداميين ، ففي سوريا المقاومة منو بهزيمة نكراء واليوم وغدا سيهزمون في العراق بفضل فتوى المرجعية العليا بوجوب الجهاد الكفائي ، وسنرى إنتصارات لمحور المقاومة والممانعة على محور الإستسلام والهزيمة والعمالة للشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا والكيان الصهيوني.

إننا على ثقة تامة يا جماهير شعبنا بأن ما حدث في العراق من مؤامرة كبرى أنغلوأمريكية صهيونية سعودية قطرية تركية سيكون له نتائج إيجابية كبرى على تحرك شعبنا في البحرين وعلى مستقبل ثورة 14 فبراير المجيدة وإن علائم الإنتصار تلوح في الأفق ، وإن علائم الظهور لإمامنا ومقتدانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) باتت قريبة ، ونتمنى ظهوره وخروجه بإذن الله عز وجل ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)).


حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

19 يونيو/حزيران 2014م

..................

انتهى/212

سمات