مقتل 8 قادة لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة بابل العراقية ينتمون للمخابرات السعودية

ابنا: مازالت المعارك في ناحية "جرف الصخر" في شمالي محافظة بابل العراقية لم تحسم بعد لأتساع رقعتها الجغرافية الممتدة لمحافظة الانبار شمالاً ارتباطا بعامرية الفلوجة بسبب نجاح قوات الجيش العراقية في الرمادي والفلوجة باستهداف التنظيمات الارهابية المسلحة ومنها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي وتسللهم الى الناحية بشكل كبير.

ودعت اللجان الامنية بالحكومة المحلية في محافظة بابل العراقية الى ارسال تعزيزات عسكرية لحسم المعركة ومساندة القوات الامنية المتمركزة هناك، فيما كشفت مصادر عسكرية عن مقتل 8 مسلحين من عناصر تنظيم داعش ينتمون للمخابرات السعودية.

وقال رئيس اللجنة الامنية للوسط والجنوب بمجلس بابل «فلاح الخفاجي» ان "ناحية جرف الصخر متداخلة مع عامرية الفلوجة والرمادي ما يجعلها موقعا مهما للجماعات المسلحة ويمنح لهم التحرك بكل حرية في تلك المناطق" مبينا ان "البساتين ذات ارتفاعات عالية هي المأوى المناسب لأغلب المجاميع المسلحة مما يصعب العثور عليهم".

ونفى الخفاجي "انباء عثور الاجهزة الامنية وقوات الجيش على أسلحة إسرائيلية او اسلحة جديدة بيد المسلحين اثناء عملية التطهير والاشتباك معهم او وجود انفاق داخل منطقة البحيرات ومناطق جرف الصخر كون ان هذه المنطقة تعاني من المياه الجوفية"، مؤكداً ان "الاسلحة التي يستخدمونها مسروقة من المخازن التابعة للنظام السابق وفي حال ضبطها من قبل قوات الجيش فانها تتلف فوراً".

واضاف ان "المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش اثناء عملية التطهير تبلغ فقط 12 كم في حين تبلغ المساحات المستغلة من قبل تنظيم داعش الارهابي 36 كم، مما يتوجب علينا شن هجمات وعمليات استباقية لقتل واعتقال جميع العناصر المسلحة الموجودة في مناطق جرف الصخر".

واشار رئيس اللجنة الامنية في وسط وجنوب بابل الى ان "ناحية جرف الصخر بحاجة الى فرقتين عسكريتين متكاملتين ومجهزتين بكافة الاعتدة مما يسرع بعملية التطهير وتفكيك كافة العبوات الناسفة التي زرعت في تلك المناطق" لافتا الى ان "طيران الجيش حقق نجاحا كبيرا في قصف عدد من الاهداف والتي بلغت 65 هدفا موزعا في اماكن متفرقة من مناطق جرف الصخر".

واستدرك الخفاجي قائلا ان "عناصر الصحوة في جرف الصخر ليس لديهم اي عمل او مهمة امنية وهي منحلة بالكامل، وقد تركوا مناطقهم بسبب التصعيد الامني على عوائلهم"، مؤكداً "وجود البعض منهم يتعامل مع تنظيم داعش الارهابي والبعض الاخر يساند قوات الجيش لتحقيق الامن والاستقرار في الناحية واعادة الحياة الى مزارعهم التي تركوها".

.................

انتهى/212