وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بدأت في طهران اليوم الأحد أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود من 30 دولة تشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الداعية إلى وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها بهدف المساعدة على حل الأزمة سياسيا.
ويترأس وفد الجمهورية السورية «فاديا ديب» رئيسة لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب وحضور سفير سورية في طهران «عدنان محمود».
وأكد رئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني» في كلمة له خلال الاجتماع أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد التي نأمل أن تكون ناجحة وتفتح الطريق الواضح لمستقبل سورية مشيرا إلى أن اجراء هذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.
وقال لاريجاني إن الطرق السلمية والديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وذلك عبر الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه مضيفا أن الشعب السوري وبوقوفه في وجه كل من حاول عرقلة الانتخابات الرئاسية وإصراره على إجرائها يؤكد رفضه الاملاءات الخارجية عليه والإرهاب والعنف.
ورأى لاريجاني أن الانتخابات تخطف الذرائع من البلدان المفتعلة للأزمات في المنطقة معربا عن أمله في أن تنهي الانتخابات الأزمة لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن التغاضي عن الروح المنفتحة للحكومة السورية التي وافقت على اجراء الانتخابات مع وجود كل أقطاب الشعب السوري.
بدوره دعا وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» إلى تضافر الجهود على المستوى الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب والحؤول دون تمددها في المنطقة والعالم.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني «علاء الدين بروجردي» قال يوم السبت، ان الهدف من عقد هذا الاجتماع هو مواصلة القرارات التي تم التوصل اليها في الاجتماع الماضي وقد تم طرح ظاهرة دعم الارهاب في المنطقة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بجدية كمشكلة حقيقية على مستوى المنطقة والعالم.
..................
انتهى/212
انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد أعمال الاجتماع الثاني لأصدقاء سوريا والذي يضم رؤساء لجان الأمن القومي في 30 بلدا.
١ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٠٥
رمز الخبر: 612765