قالت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية اليوم الخميس، إن الشرطة البريطانية اعتقلت نحو 40 شخصاً خلال الأشهر الـ 3 الأولى من العام الحالي لمشاركتهم في القتال بسوريا، بالمقارنة مع 25 شخصاً فقط في العام الماضي بأكمله.

٢٤ أبريل ٢٠١٤ - ١٧:٣٧
إرتفاع عدد البريطانيين الذين اعتُقلوا بعد عودتهم من سوريا بمعدل 6 أضعاف

 

ابنا: ارتفع عدد البريطانيين الذين اعتُقلوا بعد عودتهم من سوريا بمعدل 6 أضعاف خلال العام الحالي، مع تشديد الشرطة البريطانية الإجراءات الأمنية لمنع المتشددين المحتملين من السفر إلى هناك للمشاركة في القتال.

وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية اليوم الخميس، إن الشرطة البريطانية اعتقلت نحو 40 شخصاً خلال الأشهر الـ 3 الأولى من العام الحالي لمشاركتهم في القتال بسوريا، بالمقارنة مع 25 شخصاً فقط في العام الماضي بأكمله.

واضافت أن ما يصل إلى 160 بريطانياً سيواجهون الاعتقال خلال العام 2014 إذا استمر النمط على حاله بتهمة السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها، أو تهمة مساعدة الآخرين على القيام بذلك.

واشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من احتمال أن يكون ما يصل إلى 500 بريطاني سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها مع الجماعات الإرهابية فيما قتل ما لا يقل عن 20 منهم هناك، مع احتمال أن يكون أكثر من 200 شخص آخرين عادوا إلى بريطانيا.

وقالت إن الشاب البريطاني الليبي الأصل «عبد الله دغايس» (18 عاماً)، قتل في مدينة كسب بمحافظة اللاذقية في وقت سابق هذا الشهر بعد أن غادر المملكة المتحدة إلى سوريا في كانون الثاني/يناير الماضي.

واضافت الصحيفة أن «أبو بكر» والد عبد الله الذي علم بنبأ مقتله عن طريق موقع "فيسبوك" أكد لاحقاً بأن ابنيه الآخرين «جعفر» البالغ من العمر 16 عاماً وعامر (20 عاماً)، سافرا إلى سوريا أيضاً وناشدهما العودة إلى بريطانيا.

وذكرت أن بريطانياً آخر في الـ41 من العمر يُدعى «عبد الوحيد مجيد» قتل في سوريا أيضاً في عملية انتحارية حين فجّر شاحنة مفخخة في السجن المركزي بمدينة حلب في شباط/فبراير الماضي، إلى جانب الشقيقين «أكرا» و«محمد السبح» من شمال لندن اللذين يُعتقد أنهما قُتلا في سوريا في أيلول/سبتمبر الماضي.

وداهمت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية الأربعاء، 6 منازل في جنوب انكلترا في اطار تحقيق تجريه حول مجموعة من المتطرفين الإسلاميين تخطط للسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال، وقامت بتفتيش عقارات وسيارات في مناطق مختلفة واعتقال شخصين.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية «تريزا ماي» حذّرت من ما وصفته بالتهديد غير المسبوق من الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات، وكشفت أن وزارتها احتجزت جوازات سفر 14 متطرفاً بريطانياً لمنعهم من السفر إلى هناك.

وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من 5 درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.

..................

انتهى/212

سمات