إستشهد المواطن البحريني «عبدالعزيز العبار» بعد 55 يوم من اصابته برصاص قوات الأمن البحرينية ودخوله مرحلة الموت السريري وعدم إستجابة جسمه للعلاج.

١٨ أبريل ٢٠١٤ - ٠٩:٣٧
إستشهاد المواطن البحريني «عبدالعزيز العبار» بعد إصابته بطلقات نارية

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ إستشهد صباح اليوم الجمعة المواطن البحريني «عبدالعزيز العبار» (27 عاما) من منطقة "السنابس" متأثرا بإصابة خطيرة في الدماغ جراء طلقات نارية.

وتحدثت مصادر أن عائلة الشهيد رفضت شهادة الوفاة التي أصدرتها وزارة الصحة البحرينية وعللت فيها سبب الوفاة بـ"تلف في الدماغ".

وكان الشهيد العبار، وهو أب لصبي وبنت تعرّض في (23 فبراير 2014) لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه، ما أفقده الوعي، وذلك خلال حصول مناوشات أمنية في ختام عزاء مراسل قناة "العالم" الشهيد الإعلامي «السيد علي الموسوي» في منطقة "سار"، إذ ذكرت عائلته آنذاك أن ابنها نقل إلى مجمع "السلمانية" الطبي وكان يتقيأ رغم أنه في حالة إغماء، فيما وصفت حالته بالخطرة.

ونقل لغرفة الإنعاش في السلمانية منذ أول الساعات ليدخل مرحلة الغيبوبة دون إستجابته للعلاج منذ شهر فبراير بسبب خطورة الإصابة وقرب فوهة البندقية أثناء الإطلاق.

وإستشهد العبار بعد 55 يوم من اصابته برصاص قوات الأمن ودخوله مرحلة الموت السريري وعدم إستجابة جسمه للعلاج.

وقد عجز الأطباء عن إيجاد حلول عملية لإصابته المباشرة التي تعرض لها جراء طلق مباشر من قبل قوات الأمن عليه في الرأس.

وقد أدت الإصابة التي تعرض لها العبار إلى نزيف داخلي وتلف أحدثته دخول شظيتين (شوزن) في الرأس، واحدة اخترقت المخ والثانية في كرة العين.

وتسببت الرصاصة التي اخترقت المخ في الضرر الأكبر حيث اصابة الأوعية الدموية وتسببت في نزيف داخل المخ بالاضافة لتلف في الجزء الذي اخترقته. وقد أجريت للمصاب عملية جراحية لتخفيف الضغط على المخ وليست لازالت رصاصات الشوزن التي قد تحدث أضرار أكبر.

وبإستشهاد هذا الشهيد یرتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين الی 123 شهیداً  منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011م.

صورة لأشعة الشهيد عبدالعزيز العبار تظهر تلف خلايا المخ بعد اختراقها بالرصاص علي يد قوات النظام البحريني

 

 

 





.........................

انتهى/212-218

سمات