قال فضلاء وطلاب البحرين في حوزة العلمية بمدينة قم المقدسة في بيان إن "سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي (حفظه الله) علم من أعلام الدين على مستوى العالم الإسلامي، ووكيل للمرجعية العليا للطائفة الشيعية، ومواطن تتشرف البحرين وتفتخر بعطاءاته في سبيل الدين والوطن، وإن التهديدات المتلاحقة بحقه تمثل تهديدا لكل المواطنين في حقهم الأصيل بوطنهم".

١٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٨:٢٧
«آية الله النجاتي» علم من أعلام الدين والتهديدات المتلاحقة بحقه تمثل تهديدا لكل المواطنين

 

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدر فضلاء وطلاب البحرين في حوزة العلمية بمدينة قم المقدسة يوم الثلاثاء بياناً حول اعتداء السلطات البحرينية على رجل الدين الشيعي «آية الله الشيخ حسين النجاتي».

وجاء في هذا البيان: "سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي (حفظه الله) علم من أعلام الدين على مستوى العالم الإسلامي، ووكيل للمرجعية العليا للطائفة الشيعية، ومواطن تتشرف البحرين وتفتخر بعطاءاته في سبيل الدين والوطن، وإن التهديدات المتلاحقة بحقه تمثل تهديدا لكل المواطنين في حقهم الأصيل بوطنهم، ويمثل منعطفا خطيرا في مسار التهديد المباشر لمعالم الدين في البحرين، عبر سلسلة من الإجراءات الممنهجة التي يشهدها الجميع، متمثلة في محاصرة العلماء والشأن الديني، وتدمير المساجد، ومحاربة الشعائر، ومساعي طمس الهوية والتاريخ الحقيقي لأبناء البحرين، والتنكيل بكل صوت يطالب بالحق والعدالة.. ولا نقرأ محاولة تهجير سماحة الشيخ من وطنه، ومداهمة مكتبه، وإهانة العلماء العاملين به، إلا في سياق هذا الاستهداف الطائفي الرسمي والممنهج".

وفيما يلي نص هذا البيان:



بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: {إنّما يخشى الله من عباده العلماء}.

تهديد النجاتي تهديد للدين والوطن

سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي (حفظه الله) علم من أعلام الدين على مستوى العالم الإسلامي، ووكيل للمرجعية العليا للطائفة الشيعية، ومواطن تتشرف البحرين وتفتخر بعطاءاته في سبيل الدين والوطن، وإن التهديدات المتلاحقة بحقه تمثل تهديدا لكل المواطنين في حقهم الأصيل بوطنهم، ويمثل منعطفا خطيرا في مسار التهديد المباشر لمعالم الدين في البحرين، عبر سلسلة من الإجراءات الممنهجة التي يشهدها الجميع، متمثلة في محاصرة العلماء والشأن الديني، وتدمير المساجد، ومحاربة الشعائر، ومساعي طمس الهوية والتاريخ الحقيقي لأبناء البحرين، والتنكيل بكل صوت يطالب بالحق والعدالة.. ولا نقرأ محاولة تهجير سماحة الشيخ من وطنه، ومداهمة مكتبه، وإهانة العلماء العاملين به، إلا في سياق هذا الاستهداف الطائفي الرسمي والممنهج.

اليوم كل مواطن بحريني مهدد بالتهجير، كما هو مهدد بسحب الجنسية، والسجن، والقتل.. هذا واقع تكرسه السلطة عبر إجراءات تنسف كل قيمة للإنسان وحقه بالحياة الكريمة، والأمن، والاستقرار في وطنه. وهذه الجريمة الكبرى تعزز قناعة كل محب لوطنه بضرورة التغيير الجذري لهذا الواقع الفاسد، ولزوم إزاحة هذا الظلم والفساد والعبث بمصير الوطن وحقوق المواطنين.

سيبقى العلماء أوفياء لدماء الشهداء، وأنات المعذبين والمستضعفين، رغم بطش النظام، فلتيأسوا من كسر عزيمة المؤمنين بالله تعالى وحده، وإن هذا التعدي على حرمات الدين، والمقدسات، والقامات العلمية العالية، إنما يدفع العلماء أكثر وأكثر للتضحية في سبيل عزة الدين والمؤمنين، ولن يعود هذا الشعب إلا بحقوقه العادلة كاملة غير منقوصة.

{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}

فضلاء وطلاب البحرين في حوزة قم العلمية.

١٥ جمادى الثانية ١٤٣٥ه

١٥/٤/٢٠١٤م



..................

انتهى/212

سمات