30 يونيو 2025 - 18:51
فنيش: لا نقاش حول سلاح المقاومة قبل التزام العدو

وحذر فنيش بعض الأطراف اللبنانية المحلية التي تتبنى مواقف تتماهى مع الطروحات الأميركية ‏والإسرائيلية، مؤكداً أن ذلك سيضر بمصلحة لبنان، داعياً إياهم إلى «الاتعاظ من تجاربهم السابقة، وعدم تكرار ‏أخطاء الماضي، وعدم التحول إلى أدوات في خدمة المشروع الصهيوني»‎.‎

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ جدد الوزير والنائب السابق في كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد فنيش التأكيد على موقف المقاومة الثابت، الرافض لأيّ طروحات أو تفاهمات جديدة ‏تتعلق بسلاح المقاومة، قبل التزام العدو الإسرائيلي الكامل بما نصت عليه اتفاقية وقف الأعمال العدائية، وقبل ‏استعادة لبنان لجميع حقوقه السيادية، وإنهاء احتلال مزارع شبعا ‏وتلال كفرشوبا.

وأوضح، خلال مجلس عاشورائي في مدينة النبطية، أنّ المقاومة ليست في نزاع مع الدولة اللبنانية، بل حريصة على التنسيق والتفاهم معها، وتفويضها متابعة ‏تنفيذ الاتفاقية، ولكن من دون التفريط بحقوق لبنان الوطنية، لافتاً إلى أنه «نحن لا نخضع لأيّ ضغط خارجي، ولا نسمح لأيّ جهة خارجية، سواء كانت أميركية أو ‏غيرها، أن تملي على اللبنانيين كيف يحمون وطنهم وكرامته»..‎

وحذر فنيش بعض الأطراف اللبنانية المحلية التي تتبنى مواقف تتماهى مع الطروحات الأميركية ‏والإسرائيلية، مؤكداً أن ذلك سيضر بمصلحة لبنان، داعياً إياهم إلى «الاتعاظ من تجاربهم السابقة، وعدم تكرار ‏أخطاء الماضي، وعدم التحول إلى أدوات في خدمة المشروع الصهيوني»‎.‎

الضربات الإيرانية بلغت أهدافها

في ما يخص العدوان على إيران، رأى فنيش أنّ «الذريعة المعلنة كانت منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لكن ‏الحقيقة هي أعمق وأخطر، وهي محاولة كسر إرادة الجمهورية الإسلامية، وإضعاف قدرتها على دعم حركات ‏المقاومة في المنطقة، وفرض معادلات سياسية جديدة تخدم المشروع الصهيوني والأميركي».

وإذ أكد أنّ «العدو الإسرائيلي... لم يتمكن من صدّ الضربات ‏الإيرانية التي كانت دقيقة ومؤلمة، وبلغت أهدافها الاستراتيجية داخل عمق الكيان»‎، أشار فنيش إلى تكتم العدو على حجم خسائره الحقيقية، خوفاً من تداعيات ‏داخلية وأمنية وسياسية.

سمات