20 يونيو 2025 - 17:34
آية الله مظاهري: تهديدات الولايات المتحدة باغتيال قائد الثورة ستُسفر عن مستقبل مأساوي لهؤلاء المجرمين

 صرّح آية الله مظاهري الأصفهاني في بيان له قائلًا: «إنّ الرئيس الأمريكي الفاقد للشرف والكرامة يهدّد الشعب الإيراني العظيم والمظلوم والحرّ والصامد، وكذلك القائد الشجاع والقوي - الذي يمثّل حارس كيان الأمّة ومحور استقلال وعزّة هذا البلد - بالاستسلام والاغتيال! وذلك من منطلق البلاهة والدناءة وبوقاحة لا مثيل لها. ولا يدري أنّ هذه التهديدات الإرهابية والخبيثة ستُسفر عن مستقبل مأساوي لهؤلاء المجرمين في التاريخ».

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في أعقاب التُّرَّهات الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بشأن تهديده لقائد الثورة الإسلامية بالاغتيال، أصدر المرجع الديني آية الله الشيخ حسين مظاهري الأصفهاني بيانًا أكَّد فيه أنّ هذه التهديدات الإرهابية والخبيثة ستؤدّي إلى مصير مشؤوم ومستقبل قاتم لهؤلاء المجرمين في التاريخ.

وفي ما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

«وَمَكرُوا وَمَكرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الْماكرينَ» (آل عمران، 54)

في سياق الجريمة الكبرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني السفّاح في الإعتداء الوحشي والعدوان الهمجي على وطننا الإسلامي العزيز، والذي تمّ بلا ريب بالتنسيق والدعم من الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية المجرمة، نجد أنّ الرئيس الأمريكي العديم الشرف والكرامة يهدّد الشعب الإيراني العظيم والمظلوم والحرّ والصامد، وكذلك القائد الشجاع والقوي - الذي يمثّل حارس كيان الأمة ومحور استقلال وعزّة هذا البلد - بالاستسلام والاغتيال! وذلك من منطلق البلاهة والدناءة وبوقاحة لا مثيل لها. ولا يدرك أنّ هذه التهديدات الإرهابية والخبيثة ستؤدّي إلى مصير مشؤوم ومستقبل قاتم لهؤلاء المجرمين في التاريخ.

«قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَينِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكمْ أَنْ يصيبَكمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيدينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكمْ مُتَرَبِّصُونَ» (التوبة، 52)

بلا شك، فإنّ الشعب المؤمن والبصير والمجاهد والشريف في إيران الإسلامية، بالتوكّل على الله الجبار المنتقم، والتوسّل إلي أولياء الله العظماء «عليهم السلام» ولاسيما بقية الله الأعظم المهدي الموعود «عجّل الله تعالى فرجه الشريف»، الذي هو الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين سيتمكّن بيد القدرة والانتقام الإلهي من التغلّب على أعدائه المجرمين والمتوحشين وبعون الله ولطفه سيحقّق مزيدًا من النصر والعزّة.

«فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَينا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ» (الروم، 47)

والسلام على جميع عباد الله الصالحين.

حسين مظاهري
18 يونيو 2025 م
.......
انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha