وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن القائد العام للجيش أمر سماحة القائد، وقال إن القوات المسلحة كُلّفت من القيادة العليا بتطبيق عقوبات صارمة على مرتكبي وداعمي هذه الجريمة.
وهنأ وعزى اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد العام لجيش جمهورية إيران الإسلامية، باستشهاد عددًا من القادة والعلماء والموطنيين الايرانيين اثر غارات صهيونية على أجزاء من المناطق المدنية والعسكرية والسكنية في إيران، إمام الزمان (عج) وسماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني.
ووصف اللواء موسوي عمل الكيان الصهيوني بالإجرامي والعدواني: كما أُبلغتم، هاجم الكيان الصهيوني المجرم أجزاء من المناطق المدنية والعسكرية والسكنية بشكل عدواني، واعتدى على عدد من الأشخاص.
وفي إشارة إلى وحشية الكيان الصهيوني وداعميه، أضاف القائد العام للجيش: "هذه الوحشية ليست خافية على العالم".
وأضاف: "يعتقد الكيان الصهيوني، بكل وقاحة، أنه بسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ، وبالقصف والتدمير، يمكنه إطالة عمره المشؤوم".
وأكد اللواء موسوي على قوة وعزيمة الشعب الإيراني، قائلاً: "الحقيقة هي أن عظمة إيران وإرادتها لم تُفهما كما ينبغي. واصفاً الكيان الصهيوني بأنه حقير للغاية لدرجة أنه لا يستطيع إثارة أدنى زعزعة في إرادة الشعب الإيراني العظيم.
وفي كلمته للشعب الإيراني، قال القائد العام للجيش: "ليطمئن شعبنا العزيز بأن الراية التي رفعها رفاقي الشهداء لن تسقط أبدًا".
وأعلن: "لقد أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة بإنزال أشد العقوبات بقادة هذا العدوان ومرتكبيه وداعميه، ولن تضيع دماء الشهداء هدرًا إن شاء الله بعون الله تعالى".
..................
انتهى / 232
تعليقك