وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ ذاب في الامام الحسين عليه السلام ذوبانا نتج عنه فهم صحيح لمضامين الثورة الحسينية في كربلاء الخالدة.
شخّص العدو الحقيقي للأمة ودعا لاستئصاله من جسد الامة الاسلامية وظلت كلماته وعباراته خالدة الى اليوم وستظل خالدة الى قيام الساعة لأنه استلهم ثورته ضد الطغاة من ثورة جده الحسين وهو أول من سمى دول الاستكبار بهذا الاسم واطلق الشعارات المعادية لأمريكا واسرائيل.
ورسخ مفاهيم كثيرة في نفوس المجتمع تمكنهم من مواجهة اعداءهم.
ولهذا شنت عليه حروب كثيرة عسكرية واعلامية حاولت تصوير ايران العدو للأمة بديل عن العدو الحقيقي الأشد عداوة وهم اليهود الذين فضح الله نفسياتهم في كتابه الكريم بنصوص قرآنية خالدة توضح مدى العداء الشديد الذي يحملونه تجاه الامة الاسلامية.
كان للثورة الاسلامية في ايران اثر كبير في المنطقة حيث دعمت الثورة حركات المقاومة ضد الاحتلال والاستكبار وجعلت الثورة القضية الفلسطينية من اولوياتها فكان فيلق القدس اهم فيلق في الحرس الثوري الايراني.
وبشهادة الاخوة في المقاومة الفلسطينية بأن ايران دعمتهم في وقت تخلت عنهم كل الأمة الاسلامية.
في اليمن كان هناك في جبال مران في صعدة معقل الزيدية في اليمن رجل عادل ثائر تحمل مسؤوليته امام الله وتأثر جدا بالثورة الاسلامية ودعا لرفع شعار الصرخة ضد المستكبرين امريكا واسرائيل ودعا لتصحيح كل الثقافات المغلوطة في الامة وقدم منهج قرآني تمت محاربته من امريكا نفسها في بداية انطلاقته وعبر ادوات محلية.. ولكن هذا المشروع استمر في الظهور والانتشار حتى بات اليوم من اخطر ما يواجه العدو الصهيوني وباعتراف العدو نفسه.
اليمن اليوم اصبح قوة اقليمية مؤثرة تملك الشجاعة الحيدرية التي تجعله يتحدى أمريكا وتفشل امامه أمريكا وتنسحب حاملات الطائرات والاساطيل الامريكية وتعلن عن اتفاق مع من اليمن بوساطة عمانية.
رحم الله الامام الخميني ملهم الثوار الأحرار في كل مكان
سارة شرف الدین طبیبة یمنیة
.....................
انتهى / 323
تعليقك