وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن «الوجود الإيراني في سوريا كان بهدف مكافحة الإرهاب». وأضاف: «قبل هذه الأنشطة، كنا على اتصال مع بعض الجماعات، لكن في الوقت الحالي لا يوجد اتصال مباشر». وإذ لفت إلى أنّ «علاقات الشعبين تاريخية، كانت لدينا علاقة طويلة الأمد من الناحيتين الحضارية والسياسية مع سوريا»، أشار إلى أنّه «في المستقبل، سنتخذ قراراتنا بناءً على سلوك القوى الحاكمة في سوريا».
ورأى، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن «الشعب السوري ناضج بما فيه الكفاية ليقرر بشأن مستقبله وعلاقاته مع الدول الأخرى، وتصريحات المسؤولين الأميركيين ضد إيران بشأن مستقبل سوريا وموقف واشنطن بشأن إخراج المعارضين من القائمة الإرهابية، تعكس الطابع الأميركي في محاولة تحديد مصير الآخرين التي لم تؤدِ إلى شيء سوى انعدام الأمن وتفتيت الدول».
وأضاف أن «القوائم التي تضعها أميركا بشأن الدول الداعمة للإرهاب هي أداة من أدوات السياسة الخارجية لشيطنة الدول غير المرغوب فيها»، لافتاً إلى أن «سوريا كانت إحدى المواضيع التي تمت مناقشتها في محادثات وزيري خارجية إيران وتركيا في القاهرة. موقفنا المبدئي واضح، وهو الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا ومن المهم أن تلتزم الأطراف المعنية في سوريا بهذا المبدأ. كما أنه من المهم أن لا تصبح سوريا ملاذاً لنمو الإرهاب».
وعن تصريحات وزير الخارجية التركية هاكان فيدان حول احتمال هجوم الكيان الصهيوني على إيران، قال بقائي إن «كل طرف من الأطراف المعنية في سوريا لديه رواياته الخاصة. ولكن ما هو واضح هو أن جميع الدول يجب أن ترفض تبرير الشر والحرب النفسية وخلق عدم الاستقرار في المنطقة من قبل الكيان»، مجدّداً التأكيد أنّ «إيران ستعمل بكل قوة في الدفاع عن نفسها، وسنرد على شرور أي طرف».
وكشف بقائي أنّ «المحادثات بين إيران وثلاث دول أوروبية ستُعقد في الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني المقبل»، لافتاً إلى أنه «تمّ الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر المحادثات بنفس المحتوى والطابع»، وأشار إلى أن «الموضوع النووي هو أحد القضايا المطروحة».
ورأى، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن «الشعب السوري ناضج بما فيه الكفاية ليقرر بشأن مستقبله وعلاقاته مع الدول الأخرى، وتصريحات المسؤولين الأميركيين ضد إيران بشأن مستقبل سوريا وموقف واشنطن بشأن إخراج المعارضين من القائمة الإرهابية، تعكس الطابع الأميركي في محاولة تحديد مصير الآخرين التي لم تؤدِ إلى شيء سوى انعدام الأمن وتفتيت الدول».
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤ - ١٢:٢٥
رمز الخبر: 1516063