تمكنت القوات الأمنية العراقية وبدعم من متطوعي الحشد الشعبي اليوم الأحد من فك الحصار عن بلدة "آمرلي" ذات الغالبية التركمانية الشيعية في محافظة صلاح الدين والقرى المحيطة بها من قبل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة «مرضیة أفخم» الیوم الثلاثاء إن "الوضع السیئ جداً والمتأزم في مدینة آمرلي التي تخضع للحصار والحملات اللإنسانیة للإرهابیین"، مشیدة "بمقاومة أهالي هذه المنطقة طیلة شهرین في مواجهة الإرهابیین رغم عدم امتلاکهم السلاح والغذاء".
تحدث ممثل المرجعية الدينية في ناحية "آمرلي" ذات الغالبية الشيعية في محافظة صلاح الدين العراقية «الشيخ جعفر» للمرصد العراقي لحقوق الإنسان عن، وجود حالات إنسانية صعبة، تكمن في بعض حالات الولادة التي تجري بصعوبة على أيدي "المأذونات"، وحالات جفاف لدى الأطفال، ومياه شرب غير نقية بسبب حصاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.
اعلن مدير ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين عادل البياتي، الأحد، أن القوات الأمنية وبمساندة الصحوات صدت هجوما لمسلحين حاولوا اقتحام الناحية، لافتا الى أن الاشتباكات لا زالت مستمرة لغاية الان.