محطات عاشورائية
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
یزید یسیّر سبایا الإمام الحسین (ع) والرؤوس الشریفة من دمشق
یذکر أصحابُ السیر أنّه قد سرَّ یزیدَ قتلُ الحسین(علیه السلام) ومَن معه وسَبی حریم رسول الله(صلّی الله علیه وآله)، وقد ظهر علیه ذلک السّرور فی مجلسه.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
مجادلة الإمام محمّد الباقر (ع) ليزيد في محضر أبيه زين العابدين (ع)
يذكر أصحابُ السير أنّه لمّا أُدخل الإمامُ زين العابدين(عليه السلام) على يزيد، كان برفقته ابنه محمّد الباقر(عليه السلام) الذي يبلغ من العمر سنتَيْن وعدّة شهور، فلمّا رآه يزيد قال له: كيف رأيت صنع الله يا علي؟. قال: رأيت ما قضاه الله عزّ وجلّ قبل أن يخلق السموات والأرض.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
خطابُ السيّدة زينب (ع) من معجزات البيان وضربةٌ على مُلك بني أميّة
أحدث خطابُ عقيلة بني هاشم السيّدة زينب(عليها السلام) موجةً عاصفةً في مجلس يزيد، وأشاع في نفوس الجالسين مشاعر الحزن والأسى والتذمّر، فقد أزاح عنهم حجبَ الشبهات ونسف كلّ الوسائل التي صنعها معاوية لإقامة دولته وسُلطانه، فراح يزيد يلتمسُ المعاذير ليبرّر جريمته، فكان هذا الخطاب العظيم امتداداً لثورة كربلاء وتجسيداً رائعاً لقِيَمها الكريمة وأهدافها السامية.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
حادثة الشيخ المغرَّر به مع الإمام زين العابدين (ع) في الشام
يذكر أصحابُ السير أنّ يزيد قد أمر بسبايا الإمام الحسين(عليه السلام) فأقمن بدرج المسجد، حيث توقّف الأسارى لينظر الناس إليهم كتعبيرٍ عن شماتته بهم.
-
محطاتٌ عاشورائيّة:
رسولُ ملك الروم يضمّ الرأس المقدّس إلى صدره ويُعلن إسلامه ويزيد يأمر بقتله
رُوي عن الإمام زين العابدين(عليه السلام) أنّه قال: لمّا أُتِي برأس الحسين(عليه السلام) إلى يزيد، كان يتّخذ مجالس الشراب، ويأتي برأس الحسين(عليه السلام) ويضعه بين يديه، ويشرب عليه.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
لقاءٌ مُحزِن بين هند زوجة يزيد وسبايا الإمام الحسين (ع)
لقد جاء في التاريخ أنّه لم يكن لهند بنت عبد الله زوجة يزيدعلمٌ بأنّ الحسين(عليه السلام) قد قُتِل. ولمّا أتوا بنسائه وبناته وأخواته إلى الشام، دخلت امرأةٌ على هند، وقالت: يا هند هذه الساعة أقبلوا بسبايا ولم أعلم من أين هم؟ فلعلّك تمضين إليهم وتتفرّجين عليهم.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
السيّدة زينب (ع) تشكّك بإسلام يزيد فيستشيط غضباً
للسيدة زينب(عليها السلام) مواقف لا تُعدّ ولا تُحصى سواءً ما قبل واقعة الطفّ الخالدة أو ما بعدها، ففي مسيرة السبايا التي حملت لواءها وحفظت عيال أخيها وأهل بيته من جميع المخاطر التي أحدقت بهم، وقفت عقيلةُ الهاشميّين تجاهها كالطود الشامخ رغم كلّ المصائب والنوائب التي عاشتها وشاهدتها، ومنها موقفها في مجلس الطاغية يزيد (عليه لعائن الله) في الشام.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
رأسُ الحسين (ع) يتلو من سورة الكهف
ورد في (مناقب آل أبي طالب) لابن شهر آشوب أنّهم لمّا صلبوا الرأس الشريف على شجرةٍ خارج الكوفة، سُمِع منه: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
من مواضع كلام الرأس المقدّس للإمام الحسين (ع) وهو على الرمح
تشير الروايات الى أنّ رأس الإمام الحسين(عليه السلام) قد تكلّم في مواضع عديدة منها ما يذكره المحقّق السيد عبد الرزاق المقرّم في مقتله.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
الرّباب تخاطب رأس الإمام الحسين(ع) إنّ الذي كان نوراً يُستضاءُ به في كربلاء قتيلٌ غير مدفون
يذكرُ أصحابُ السير أنّه في مثل هذه الأيّام من سنة 61 للهجرة، وبعد أن وصلت سبايا آل محمد من كربلاء الى الكوفة، أنّ عبيد الله بن زياد عامل الطاغية يزيد أمر بأن يُحتجزن في دارٍ خربة جنب المسجد الأعظم.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
الإمام زين العابدين (ع) لابن زياد.. أبالقتل تهدّدني! أما علمتَ أنّ القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
يذكرُ أصحابُ السير أنّه في مثل هذه الأيّام من سنة 61هـ، وقف الإمام زين العابدين(عليه السلام) بتلك الشجاعة والصلابة أمام الطاغية عبيد الله بن زياد في مجلسه، وهو أسيرٌ ومكبّلٌ بالسلاسل ينظر إليه وهو ينكث بالقضيب ثنايا أبيه تشفّياً وانتقاماً، فلم تمنعه شدّة الحزن من التصدّي له والوقوف بوجهه وقد تعرّض (عليه السلام) للقتل.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
رحيل سبايا الإمام الحسين (ع) من كربلاء إلى الكوفة بعد الفاجعة
يذكر أصحابُ السير أنّه في الحادي عشر من المحرّم عام 61هـ، تحرَّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
9 المحرّم وصولُ كتاب ابن زياد يأمر بقتل الإمام الحسين (ع) ومحاصرة خيامه
يذكرُ أربابُ المقاتل أنّه في مثل هذا اليوم التاسع من المحرّم سنة 61هـ، أقبَلَ شمر اللعين بكتاب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد، وفيه: إنّي لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه، ولتطاوله، ولا لتمنّيه السلامة، ولا لتعتذر له، ولا لتكون له عندي شفيعاً، انظرْ فإنْ نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعثْ بهم إليّ سلْماً، وإنْ أبوا فازحفْ إليهم حتّى تقتلهم وتمثّل بهم، فإنّهم لذلك مستحقّون، فإنْ قتلتَ الحسين فأوطئْ الخيلَ صدره.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛l
7 محرم تشديدُ الحصار على الحسين (ع) وإتيان أبي الفضل (ع) بالماء
يذكرُ أرباب المقاتل أنّه في اليوم السّابع من محرّم عام 61هـ، قد اشتدّ الحصار على الإمام الحسين(عليه السلام) ومَنْ معه، وسُدّ عنهم بابُ الورود ونفَدَ ما عندهم من الماء، فقد أوكل عمرُ بن سعد(لعنه الله) خمسمائة رجلٍ لحراسة نهر العلقميّ، بعد أن جاءه كتابٌ من اللعين ابن زياد يأمره بمنع الماء عن الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله تعالى عليهم).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة:
6 محرّم استنصار حبيب بن مظاهر بني أسد لنصرة الإمام الحسين (ع)
تشيرُ الرواياتُ إلى أنّه في السادس من محرّم عام 61هـ، لمّا رأى حبيب بن مظاهر(رضوان الله عليه) كثرة العساكر وتصميمهم على حرب الحسين(عليه السلام)، أقبل إليه وقال له: سيّدي إنّ ها هنا حيّاً من بني أسد، أفتأذنُ لي أن أمضي إليهم وأدعوهم الى نصرتك؟ فقال له الحسين(عليه السلام): بلى امضِ.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
5 محرّم تكامل أعداد الجيوش لقتال الإمام الحسين (ع) وتضييق الخناق على أهل الكوفة لمنعهم من نصرته
تشيرُ الروايات الى أنّه في اليوم الخامس من محرّم الحرام عام 61 للهجرة، قد اجتمعت الجيوشُ وتكامَلَ عددُها في كربلاء، استعداداً لمقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة؛
4 محرّم عبيد الله بن زياد يغلق الكوفة ويُرهب أهلها ويمنعهم من نصرة الإمام الحسين (ع)
في الرابع من محرّم الحرام سنة (61هـ) قام عبيد الله بن زياد والي الكوفة، بإلقاء خطبةٍ عنيفة هدّد فيها من يساعد ويمدّ يد العون للإمام الحسين(عليه السلام) بالقتل والإعدام، حيث قرأ على الملأ فتوى شريح القاضي الداعية لإباحة دم الإمام الحسين(عليه السلام)، وأمر بإغلاق جميع الطرق المؤدّية إلى الكوفة، بغية منع أهالي الكوفة وباقي المدن من نصرته (عليه السلام).