أكد المرجع الديني «آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي» أن "الإمام (الخميني) كان حريصاً أشد الحرص على الدين الإسلامي"، وأردف: "وحينما شدد على تشكيل جمهورية إسلامية، لا كلمة أكثر ولا أقل، ثبت على هذا الكلام".
أشار قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» في خطاب وجهه اليوم الاربعاء بالذكرى الـ 25 لرحيل الإمام الخميني (قدس سرّه) الى أن مساعي أعداء الإسلام لن تنجح في اقتلاع الصحوات الإسلامي، مبينا أن "العدو الحقيقي هو من يدعم حركات الإرهاب والتكفير ويثير الحساسيات بين المسلمين".
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أحيت السفارة الإيرانية في بيروت بلبنان ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس سره)، والكلمات أشادت بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة ومحاربة مشاريع الغطرسة.
لم یکن تحقق وعود الإمام الخمیني (قده) وانتصار الثورة الإسلامیة في إیران، مجرّد حادثة داخلیة قادت الى تغییر النظام السیاسی، بل کانت الثورة الإسلامیة زلزالاً مدمراً للعالم الغربی، کما وصفها کثیر من المسؤولین الأمیرکیین والإسرائیلیین والأوروبیین في مذکراتهم التي نُشرت فیما بعد. وهکذا، ومنذ صبیحة الحادي عشر من شباط (فبرایر) 1979 م، بدأ عداؤهم للنظام الإسلامي الفتي بشکل سافر وواسع وشامل.