قال امام مسجد القدس في صيدا «الشيخ ماهر حمود» "اطلعنا من الإخوة الكرام على الوضع في البحرين، وباعتقادي لا يمكن أن تجرى انتخابات عادلة ومنصفة وهناك معتقلون سياسيون دون أحكام ودون اتهامات قانونية مجرد معارضة سياسية، هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل في أي بلد أن يكون هنالك معتقلون سياسيون وفي نفس الوقت النظام يدعو إلى انتخابات…".
أكد النائب السابق في مجلس النواب اللبناني «نزيه منصور» على أن في ما يطالب به الشعب البحريني هو أقل حقوقه. وعندما تحرك الشعب للمطالبة بحقوقه واجهته السلطة بالارهاب. وشدد منصور على أن هناك رعاية اقليمية ودولية خاصة بعد دخول "درع الجزيرة" لقمع الشعب.. لذا نرى ان الشعب البحريني مظلوم ليس فقط داخليا بل وخارجيا.. وأنا أشيد بالحراك السلمي في البحرين.
قال عضو "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" المسؤول الإعلامي لـ"منتدى البحرين لحقوق الإنسان" «باقر درويش» أن من ضمن الانتهاكات التي تمارسها السلطات في البحرين، هو توظيف القضاء ليكون أداة عقابية للمعارضين ومن يطالبون بالتغيير الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان.
دعا عالم الدين اللبناني «العلامة السيد علي فضل الله» السلطة في البحرين إلى إحترام الرموز الدينية، مشيراً إلى أن "أية إجراءات تمس بهذه الرموز من شأنها تعقيد كل مسارات الحلول المطروحة للمسألة البحرينية".