..إننا اليوم على أعتاب الذكرى الرابعة لتفجر ثورة 14 فبراير فشهدنا هلاك الطاغية نايف وشهدنا هلاك الطاغية المسمى بـ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وهو حقا عدو الله وعدو رسوله وعدو لآل بيت الرسول وأتباع وشيعة أهل البيت عليهم السلام. إن إحتلال البحرين وغزوها من قبل قوات آل سعود وقوات عار الجزيرة وبأوامر مباشرة من الطاغية المقبور عبد الله حقا كانت ولا تزال وصمة عار طبعها الطاغية في جبين البشرية والتي سوف لن ينساها له شعب البحرين جيلا بعد جيل ، كما لم ينسى الشعب العراقي جريمة آل سعود في كربلاء المقدسة عام 1802م ..
أكد العاهل السعودي الجديد «سلمان بن عبد العزيز» يوم الجمعة في أول كلمة له بعد اعتلائه سدة الحكم ان المملكة بقيادته ستستمر بالسير على نفس النهج الذي سار عليه أسلافه.
أعلن مسؤولون أمريكيون أن السعودية وافقت على استضافة معسكرات لتدريب المقاتلين المعتدلين في "المعارضة السورية". ويأتي ذلك في سياق الخطة الإستراتيجية الأمريكية الموسعة للرئيس «باراك أوباما» لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.
قال العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» إن دماء الفلسطينيين تسفك في مجازر جماعية، وأكد أن "من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرّم الله، ويمثّلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته".