إنّ الخطابَ القرآنيّ بهذهِ الآياتِ مُتوجّهٌ إلى المؤمنينَ، حيثُ أُخذَت صفةُ الإيمانِ في متعلّقِ الخطابِ، وهذا يُعتبرُ تشريفاً وتكريماً للمؤمنينَ، وتحفيزاً وتشجيعاً لغيرِهم ليتحلّوا بصفةِ الإيمانِ.