صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء بأن حكومة حزب "العدالة والتنمية" في تركيا تستمر في حملتها الدعائية المضللة ضد سورية بما في ذلك مزاعمها حول استخدام مواد كيميائية.
حذرت وزارة الخارجية السورية في بيان من أن "تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى سيكون لها آثار كارثية في المنطقة إن لم يتم كبح جماح ممارسات سلطات الاحتلال الممنهجة وسياسة الإرهاب المنظم بحق المقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة".
أكدت وزارة الخارجية السورية أن "هذه المجزرة المروعة جزء من سلسلة جرائم متعمدة ضد السوريين وممتلكاتهم ومعتقداتهم وحضارتهم والبنى التحتية لبلدهم والتي تهدف إلى قتل هذه الحضارة وتحويل سورية إلى مرتع للإرهاب والتخلف إذ تتعرض المدن السورية وبشكل يومي لوابل من القذائف التي تستهدف المدارس والمشافي ودور العبادة وأي تجمع مدني بهدف إسقاط أكبر عدد من الضحايا".
قال مصدر في وزارة الخارجية السورية إن قيام الخارجية الفرنسية بالتغطية على أعمال العصابات المسلحة بشكل مستمر في بياناتها الرسمية وتصريحات مسؤوليها وتزويرها للأحداث والوقائع، يدلل على انغماس المسؤولين الفرنسيين في سفك دماء الشعب السوري عبر دعمهم المالي والعسكري والإعلامي والسياسي للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية تحت مسميات مختلفة.