قال رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي" وهو أعلى هيئة دينية للطائفة الشيعية في البحرين «السيد مجيد المشعل» إن "السلطة تحاول أن تصف نفسها بأنها تدعم التسامح الديني، في الوقت الذي تسمح لمنابر ومواقع بممارسة السب والشتم والإهانة".
أرسلت 3 منظمات حقوقية رسالة إلى البابا «فرانسيس الثاني» بابا الفاتكيان وخاطبت البابا بالقول "صاحب القداسة، منذ عام 2011، والناس في البحرين يشعرون وكأنه قد تم تجاهلهم إلى حد كبير دوليا، حيث تغض العديد من الحكومات الطرف عن معاناتهم" وطلبت المنظمات من بابا الفاتيكان رفض عقد أي لقاء مع ملك البحرين أو موظفيه حتى لا تعطى الشرعية لهذه الانتهاكات الحادة ضد المدنيين في البحرين.
أكد عالم الدين البحريني «سماحة الشيخ محمد المنسي» بأن البحرين هي مملكة المساجد المهدمة وبلد الاضطهاد الديني والمذهبي، وأن كل ذلك برسم الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل شخص أو جهة يدعي اهتماماً ورعاية لحقوق الانسان والحريات الدينية.
قال عالم الدين البحريني «الشيخ محمد المنسي» بأن التعديات على المساجد مرفوضة شرعاً وهي مخالفة قانوناً لوجوب رعاية الحقوق الدينية للناس، وهي دليل آخر من أدلة الاضطهاد الديني والطائفي في البحرين.