قال وزير الإعلام السوري «عمران الزعبي»: "كان أولى للخارجية الأمريكية أن تحترم أرواح الضحايا الأمريكيين على أيدي إرهابيي تنظيم داعش وألا توجه الاتهامات المفبركة إلى الدولة السورية التي تواجه الإرهاب منذ سنوات بينما بعض الدول تكتفي بالفرجة والبعض الآخر شريك متورط في دعم الإرهاب". وأضاف إن "الدولة السورية أكثر حرصا على شعبها من أولئك الذين يرسلون السلاح والمال ويدربون الإرهابيين في أكثر من دولة بل ويصرحون بذلك علانية دون أي التزام بقواعد القانون الدولي".
سيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية يوم الثلاثاء على عدد من كتل الأبنية في "حويجة صكر" بمحافظة دير الزور وألحقت خسائر في صفوف إرهابيي تنظيم "داعش" بالعدد والعتاد.
أكد عالم الدين اللبناني «العلامة الشيخ عفيف النابلسي» أن "سوريا لا تقاتل جهة بعينها وإنما دولاً شتى استخدمت الإرهاب دون أن تدرك مخاطره على البشرية جمعاء واليوم بعدما علم الجميع ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث بدأت تتشكل تحالفات للقضاء عليه"، مشددا على أن "سوريا أقوى مما كانت عليه سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو الأمني والأيام القادمة ستثبت أن سوريا هي مفتاح السلام كما هي مفتاح المقاومة ضد الطغاة والمستعمرين".