وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ان من القضايا التي يجب على الإنسان ان يدركها جيدا هي عدم صياغة قانون مقابل أمر الله تعالى وشرعه في الشؤون الشرعية والاخلاقية .
وذلك يعود الى قصور العقل البشري مهما بلغ من درجة الفهم قِبال علم الله تعالى، كما يقول جل جلاله في سورة البقرة الآية 115: "إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"؛ فلا يمكن القياس بين القدرات الفكرية البشرية التي خلقها البارئ وعلمه تعالى.
من هنا جاءت الآية الكريم حيث قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". (الحجرات: 1)
لقد أراد الله تعالى بقوله هذا من الذين يؤمنون به ان لا يقدّموا حكمًا على الحكم الإلهي الذي لا يعلم أسرار حكمه من أحكام اعتقادية وعملية إلا هو تعالى.
كما قال تعالى:«إِنِ اَلْحُكْمُ إِلاّٰ لِلّٰهِ».(يوسف: 40)، وإنما ذكر الله تعالى الرسول من بعده، هو من أجل ان ما يأتي به الرسول الأعظم هو في الحقيقة من الله تعالى، وهذا بيان لرتبة عظمة الرسول (ص) في وجوب إتباع أوامره وامتثاله (ص) لأنها صادرة من الله تعالى؛ وهذا يعني انّ على الإنسان أي كان ان يعرف حدود معرفته وعلمه وأن لا يقدّم حكما وأمرا على حكم الله تعالى.
قد يُثار سؤال فيما إذا غاب الرسول (ص) ووصيه (بالموت أو الغياب)، كما هو الحال في الوقت الحاضر الذي تعيشه الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء، ما هي المسؤولية المُلقاة على قادة الأمم ؟ وكيف يمكن القيام تجاه التحديات الجارية ؟
..................
انتهى / 232
وذلك يعود الى قصور العقل البشري مهما بلغ من درجة الفهم قِبال علم الله تعالى، كما يقول جل جلاله في سورة البقرة الآية 115: "إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"؛ فلا يمكن القياس بين القدرات الفكرية البشرية التي خلقها البارئ وعلمه تعالى.
من هنا جاءت الآية الكريم حيث قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". (الحجرات: 1)
لقد أراد الله تعالى بقوله هذا من الذين يؤمنون به ان لا يقدّموا حكمًا على الحكم الإلهي الذي لا يعلم أسرار حكمه من أحكام اعتقادية وعملية إلا هو تعالى.
كما قال تعالى:«إِنِ اَلْحُكْمُ إِلاّٰ لِلّٰهِ».(يوسف: 40)، وإنما ذكر الله تعالى الرسول من بعده، هو من أجل ان ما يأتي به الرسول الأعظم هو في الحقيقة من الله تعالى، وهذا بيان لرتبة عظمة الرسول (ص) في وجوب إتباع أوامره وامتثاله (ص) لأنها صادرة من الله تعالى؛ وهذا يعني انّ على الإنسان أي كان ان يعرف حدود معرفته وعلمه وأن لا يقدّم حكما وأمرا على حكم الله تعالى.
قد يُثار سؤال فيما إذا غاب الرسول (ص) ووصيه (بالموت أو الغياب)، كما هو الحال في الوقت الحاضر الذي تعيشه الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء، ما هي المسؤولية المُلقاة على قادة الأمم ؟ وكيف يمكن القيام تجاه التحديات الجارية ؟
الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال الخاطف السريع، هو ان نقول على الناس ان يرجعوا الى كتاب الله تعالى وهو القرآن الكريم قال تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ
مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ"(يونس : 57)،
وعلى وصايا رسوله (ص) والأئمة من بعده (ص).
والذي حدث هو نأي الأمم عن أوامر الله تعالى وأخذت تقنن القوانين وتشرع الشرائع وفقا لرغباتها ومصالحها بعيدا عن أحكام الله تعالى المتكاملة .
..................
انتهى / 232