وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، الشباب إلى المثابرة في تحصيل العلم وسعة الصدر في الحوار والتأني باتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال استقباله وفد مدرسة صاحب الزمان (عليه السلام) للعلوم الحوزوية في مدينة النعمانية بمحافظة واسط، واستماعه إلى شرح حول عمل المدرسة وما تقدمه في سبيل دعم المسيرة العلمية.
وأكد السيد الصافي على أهمية الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، لافتًا إلى أنّ هذا الانتساب شرف ومنزلة كبيرة جدًّا، وأمر يحتاج إلى جهد وتعب للحصول على العلم، ولابد للطرف الآخر أن يصدق النسب ويقول نعم هذا جعفري.
وأشار سماحته إلى أنّ جمع الطلبة بين الدراسة الأكاديمية والدراسة الحوزوية يعقد الأمل على التوفيق في الجانبين الأكاديمي والحوزوي معًا، مبينًا أنّ هناك نقطة ما وراء الدرس تتمثل بأهمية الفهم العام لطريقة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في التعامل مع الأشخاص والأحداث والمجتمع.
ولفت إلى أنّ لمجالس العزاء دورًا بمعرفة سيرة الأئمة (عليهم السلام) وتسلسلهم الزمني، كأنهم حاضرين، لذا من المهم البقاء على اتصال بالأئمة الأطهار (عليه السلام) عبرها وغيرها من الفعاليات.
وتحدث السيد الصافي حول زمن الغيبة، وعلامات الظهور، وأهمية عدم غفلة المؤمن عن وجود إمام يرعاه برعايته وبركته، والبقاء في حالة انتماء حقيقي لصاحب العصر والاستعانة بالله تعالى ورحمته.
وأوصى سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة الشباب بعدم الاستعجال في أخذ القرارات المصيرية واستشارة الإنسان الناجح والحريص في تقديم المشورة السليمة، بل المشاورة، وعدم أخذ ردة فعل مباشرة وهذا ما أوصى به القرآن الكريم.
وأكد السيد الصافي على أهمية الحرص في السعي لكسب رضا الوالدين وخفض جناح الذل لهما، لأنّ ذلك يُعد سببًا من أسباب التوفيق الدائم، ودعوتهما كفيلة بفتح طريق أمام الإنسان كبير جدًّا.
من جانبه قال السيد عامر القريشي أحد ملاكات المدرسة، إنّ "المدرسة أُنشئت في مدينة شيخ شهداء العراق السيد قاسم شبر (قدس)، وبرعاية مباشرة من قبل السيد الصافي، ويدرس فيها قرابة (60) شابًا من الذين يجمعون بين الدراستين الجامعية والحوزوية.
وأضاف أنّ وفدًا من المدرسة تألف من (24) طالبًا التقى السيد الصافي واستمع إلى حديثه عن النسبة للمكان ووصاياه في التفكير وسعة الصدر في الحوار، وعدم اتخاذ القرار بسرعة وغيرها من النصائح الاجتماعية والحياتية.
........
انتهى/ 278
جاء ذلك خلال استقباله وفد مدرسة صاحب الزمان (عليه السلام) للعلوم الحوزوية في مدينة النعمانية بمحافظة واسط، واستماعه إلى شرح حول عمل المدرسة وما تقدمه في سبيل دعم المسيرة العلمية.
وأكد السيد الصافي على أهمية الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، لافتًا إلى أنّ هذا الانتساب شرف ومنزلة كبيرة جدًّا، وأمر يحتاج إلى جهد وتعب للحصول على العلم، ولابد للطرف الآخر أن يصدق النسب ويقول نعم هذا جعفري.
وأشار سماحته إلى أنّ جمع الطلبة بين الدراسة الأكاديمية والدراسة الحوزوية يعقد الأمل على التوفيق في الجانبين الأكاديمي والحوزوي معًا، مبينًا أنّ هناك نقطة ما وراء الدرس تتمثل بأهمية الفهم العام لطريقة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في التعامل مع الأشخاص والأحداث والمجتمع.
ولفت إلى أنّ لمجالس العزاء دورًا بمعرفة سيرة الأئمة (عليهم السلام) وتسلسلهم الزمني، كأنهم حاضرين، لذا من المهم البقاء على اتصال بالأئمة الأطهار (عليه السلام) عبرها وغيرها من الفعاليات.
وتحدث السيد الصافي حول زمن الغيبة، وعلامات الظهور، وأهمية عدم غفلة المؤمن عن وجود إمام يرعاه برعايته وبركته، والبقاء في حالة انتماء حقيقي لصاحب العصر والاستعانة بالله تعالى ورحمته.
وأوصى سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة الشباب بعدم الاستعجال في أخذ القرارات المصيرية واستشارة الإنسان الناجح والحريص في تقديم المشورة السليمة، بل المشاورة، وعدم أخذ ردة فعل مباشرة وهذا ما أوصى به القرآن الكريم.
وأكد السيد الصافي على أهمية الحرص في السعي لكسب رضا الوالدين وخفض جناح الذل لهما، لأنّ ذلك يُعد سببًا من أسباب التوفيق الدائم، ودعوتهما كفيلة بفتح طريق أمام الإنسان كبير جدًّا.
من جانبه قال السيد عامر القريشي أحد ملاكات المدرسة، إنّ "المدرسة أُنشئت في مدينة شيخ شهداء العراق السيد قاسم شبر (قدس)، وبرعاية مباشرة من قبل السيد الصافي، ويدرس فيها قرابة (60) شابًا من الذين يجمعون بين الدراستين الجامعية والحوزوية.
وأضاف أنّ وفدًا من المدرسة تألف من (24) طالبًا التقى السيد الصافي واستمع إلى حديثه عن النسبة للمكان ووصاياه في التفكير وسعة الصدر في الحوار، وعدم اتخاذ القرار بسرعة وغيرها من النصائح الاجتماعية والحياتية.
........
انتهى/ 278